القُلاع (الحمى القُلاعية) هي عدوى فطرية من الممكن أن تتكون على حلمة الثدي أو داخل الثدي نفسه، لأنها تعيش على اللبن
الحمى القُلاعية ( القُلاع ) الأعراض والعلاج
السبب فيها جرثومة تُسمى بـ (Candida organism)، ويتواجد هذا المتعضى الحي فى أجسامنا بشكل طبيعي بمعدلات صحية وذلك بواسطة البكتريا الطبيعية الموجودة فى أجسامنا أيضاً. لكن عندما يحدث خلل فى هذا التوازن يزداد نشاط هذه البكتريا مسبباً العدوى.
من العوامل التي تؤدى إلى الإصابة بالحمى القُلاعية:
– البيئة الرطبة على الجلد، وخاصة الحلمة المتشققة أو المحتقنة.
– الاعتماد على المضادات الحيوية.
– أقراص منع الحمل و (Steroids) .
اقرأ المزيد عن: حبوب منع الحمل
– الاعتماد على نظام غذائي عالٍ فى السكريات، أو الأطعمة التي تحتوى على خميرة فى مكوناتها.
– مرض مزمن مثل عدوى السكري أو الأنيميا أو فيروس (HIV).
– وإذا كان هناك احتقان بالحلمة استمر لأيام كثيرة (لفترة طويلة من الزمن) بعد التأكد من الوضع الصحيح لفم الطفل الرضيع على ثدي أمه أو إذا أصيبت المرأة باحتقان فى حلمة الثدي بعد مضى أسابيع عديدة من الرضاعة الطبيعية غير المؤلمة.
فمن المحتمل أن يكون هناك إصابة بالقُلاع.
ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض
حلمة مشققة ، وجود هرش بالحلمة أو بها لمعان أو لونها قرنفلي أو بها قشور، لون الحلمة قرنفلي داكن وتتكون بها البثرات، شعور المرأة بنوبات من الألم حادة أثناء الرضاعة وبعدها أو ألم بالثدي بشكل عام (فى الأحوال العادية بدون الرضاعة).
قد تنتقل العدوى إلى فم الطفل نتيجة اتصاله بالحلمة المصابة، ويظهر فى صورة بقع صغيرة بيضاء داخل الوجنتين أو اللثة أو اللسان كما تظهر فى صورة طفح الحفاضات (نقط صغيرة حمراء حول الطفح) لا تزول بوضع المرهم الذي يعالج طفح الحفاضات المعتاد عليه.
و ترفض العديد من الأطفال التي تعانى من هذا المرض الرضاعة من ثدي الأم، ويظهر سلوكهم غريب الأطوار ومتقلب.
الحل:
1- إذا كان الطفل يعانى أياً من الاضطرابات السابقة، ينبغي الاتصال بطبيب الأطفال وطبيب المرأة المتابع لحالتها حتى يتم التشخيص على نحو صحيح.
2- وعن العلاج للمرأة (الأم) يكون عادة مرهم للحلمة، أما الطفل فسائل و/أو مرهم يُستخدم للطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات.
3- توجد أدوية تُستخدم منذ فترة طويلة لعلاج الحمى القُلاعية، لكن فى الأونة الأخيرة أصبح الفطر (Candida) مقاوماً لمعظم أنواع هذه العلاجات وتبقى نوعاً واحداً منها مازال فعالاً فى العلاج على الرغم من قدم استخدامه ولا يتطلب وصف من قبل طبيب، وهذا العقار يُسمى بـ (Herbal gentian violet) عشب الجنطيانا البنفسجي. فاعليته سريعة وغير مكلف على الإطلاق، لكنه يترك آثاراً فمن الأفضل خلع ملابس الطفل والجزء العلوي من ملابس المرأة أثناء وضعه على الثدي.
وعن طريقة دهانه: يتم دهان فم الطفل من الداخل بمسحة نظيفة ثم يوضع فمه على الحلمة لضمان انتقال اللون البنفسجي للدهان على ثدي المرأة .. وفى حالة عدم انتقاله تقوم المرأة بدهان المزيد منه على حلمتها لضمان تغطيتها بالعلاج. وعن جرعاته دهان مرة واحدة فى اليوم على مدار أسبوع .. وبالطبع الرجوع إلى طبيب الأطفال قبل استخدامه فى فم الطفل.
4- بعد استخدام “عشب الجنطيانا البنفسجي”، ولم يشهد الطفل أى تحسن يتم الاتصال بالطبيب لإعطائه دواء آخر يقوم بوصفه له. وسوف يقوم الطبيب بوصف عقاقير مضادة للفطريات أمنة للمرأة ولطفلها، وبجانب الأدوية نجد أن المرأة بحاجة إلى تغيير نظامها الغذائي مثل زيادة الثوم فى أطعمتها وتقليل السكريات والكربوهيدرات أو الاستغناء عنها إن أمكن ذلك. بالإضافة إلى أخذ مكملات.
5- قد يستغرق هذا المرض عدة أسابيع للشفاء منه، لذا فمن الهام محاولة عدم نشره. على الأم ألا تحاول تجميد لبن الثدي إذا كانت تعانى من هذا المرض، التخلص من وسادات الحلمة التي تمتص اللبن وغسيل الملابس التي ترتديها المرأة أو المناشف التي تستخدمها بالماء الساخن فى درجة حرارة أعلى من (122) درجة فهرنهيت = (50) درجة مئوية.
6- تبديل مشدات الثدي يومياً.
7- غسيل الأيدي تكراراً، وكذا فم الطفل وخاصة إذا كان يمص أصابعه .
8- غلى أدوات الطفل التي يستخدمها فى فمه مثل المسكتة (Pacifiers)، زجاجة اللبن الصناعي واللعب التي يضعها فى فمه مرة فى اليوم. على أن يتم الغلي لمدة (20) دقيقة لقتل الفطريات، وبعد مرور أسبوع واحد من تلقى العلاج عليكِ بالتخلص من المسكتة وحلمات الببرونة وشراء الجديد منها.
9- غلى جميع مضخات الثدي أو كافة الأدوات التي لها صلة بلبن الثدي (الأدوات التي تلامس لبن الثدي بشكل مباشر) لمدة (20) دقيقة يومياً.
10- التأكد من خلو باقي أفراد العائلة من هذا المرض أو من أية أعراض أخرى للعدوى الفطرية، وإذا ثبت إصابتهم بالعدوى لابد من تلقيهم العلاج.