تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل
احتياجات الطفل النفسية في عمر من 2 – 3 سنوات
احتياجات الطفل النفسية
تشكل كل مرحلة في مراحل نمو الطفل تحدي كبير من الناحية النفسية لان لكل مرحلة عمرية تحدياتها واحتياجاتها ومتطلباتها وطريقة محددة لتسديد هذه الاحتياجات وما يترتب عليه من اثار نفسية عند عدم تسديد تلك الاحتياجات وفي هذا المقال سنتعرف على احتياجات الطفل النفسية في عمر من 2 – 3 سنوات .
احتياجات الطفل النفسية في عمر من 2 – 3 سنوات
اولا: هدف هذه المرحلة من عمر الطفل
يتميز هذا العمر بالرغبة في الشعور بالاستقلالية فلابد من تفعيل ارادة الطفل ورغبته في اختيار الطعام الذي سيتناوله والملابس التي سيرتديها
لأنه بدأ يمشي ويتحكم في توجهاته لوحده واشعره هذا بأنه كائن مستقل بعيد عن بابا وماما فيكتسب ثقة بنفسه وانه قادر يفعل ما يريد ويمسك الاشياء بنفسه ويأكل بنفسه .
ثانيا: سمات هذه المرحلة :
- نمو عضلات الطفل وقدرته على الوقوف والمشي والاكل والتحكم في التبول والتبرز .
- الاحساس بالكيان الفردي المستقل فلا تجبره على ما يلبسه او ما يلعب به.
- يكتشف انه لديه العديد من المهارات كالرسم والتلوين والامكانيات الشخصية .
- استعمال كلمات قليلة للتعبير عن نفسه ومشاعره مثل انا جعان انا عايز
- يبدأ الطفل في توجيه أسئلة : أيه ده و ليه ؟ وممنوع ان نكبته او نعنفه ونمنعه من السؤال ولازم الاهل يتعودوا على وجود اجابات مقنعه للطفل .
- يتعامل الطفل بأندافاع لدرجه الخطورة فلابد من الحذر
- يتميز الطفل بالعناد وكثره قول ” لأ ” كتفعيل لارادته وشخصيته.
ثالثا : احتياجات الطفل في تلك المرحلة:
- يحتاج الطفل الى ثبات في التربية لأنها تساعده على وضع حدود لرغباته لوجود قيم ثابتة وقوانين ثابتة . فليس معنى الاستقلالية انه يفعل ما يريد لكن هناك حدود .
- التقويم دون توبيخ لئلا يشعر بالخزي من نفسه ويشعر انه غير مقبول وغير محبوب .
- يريد الطفل ان يقلل الاعتماد على الاخرين ويصبح اكثر اعتمادا على نفسه فشجعه وكافئه .
رابعا: كيف نسدد احتياجات الطفل النفسية في هذا العمر .
- اسمح له بالاختيار بحرية مادام ليست هناك خطورة من تلك الشيء واحترم رغبته
- يجب استيعاب تمرده لأنه نوع من اعلانه باستقلاليته وتوجيه سلوكه للصواب
- قلل من النصائح المستمرة والاوامر
- اتكلم معاه اكتر ودربه على الكلام والحوار والتعبير وانطق الكلام قدامه بطريقة صحيحة
- لو لم نساعد الطفل في تسديد تلك الاحتياجات
- سيشعر الطفل بالخجل والخزي وقد يتسبب في مشاكل في تكوين شخصيته و وعدم قدرته على التعبير عن مشاعره و وسيصبح عنده عدم احترام للحدود وانانية ورغبة في السيطرة و يشك في امكانياته فتتولد شخصية اعتمادية على الاخرين لأنه فشل في عملها بنفسه ويشعر بالنقص .