تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

الاجهزة الذكية والاطفال علاقة كارثية تفسد حياتهم

الاجهزة الذكية والاطفال علاقة كارثية تفسد حياتهم

الاجهزة الذكية والاطفال فاصبحنا نعيش الان في حياة مأساوية بالرغم من توافر كل سبل الراحة وتطور التكنولوجيا ولكن احذر لان عصر الاجهزة الذكية يفسد حياة الاطفال ولكن كيف ؟ سنتعرف في هذا المقال

الاجهزة الذكية والاطفال علاقة كارثية تفسد حياتهم

بين عصر الاجهزة الذكية والاطفال علاقة كارثية تفسد حياتهم فالحياة الان اصبحت تتطلب عمل الاب والام لتسديد احتياجات الاطفال فيتركون الاطفال يلهون طوال اليوم امام الاجهزة الذكية بكل انواعها المختلفة فأصبحت مع كثرة المشغولية الاطفال مهملين

بل ويقصر الاباء والامهات كثيرا في تنمية مواهب اطفالهم نتيجة الحياة السريعة والمزدحمة

بل ويسرع الاباء والامهات التي تلبية حاجات اطفالهم التي تزداد يوما بعد يوما كنوع من التقليد الاعمى لاصدقائهم دون ارشاد وتوجيه من الاهل تجاه الاحتياج الفعلي لتلك الاجهزة او على الاقل تنظيم الاوقات للجلوس امامها

بل وأثر هذا على الحياة الدينية مما ادى الى قلة العبادة بل ينشئ جيل ويكبر وهو لا يعلم شيء عن الصلاة و القصص الدينية مثلما يعلم قصص التلفاز واخبار احدث الاختراعات

وكانت النتيجة هو اهل لا يتحدثون مع اطفالهم بل وانعدام السيطرة الاخلاقية على الاطفال فدعونا نفكر ما الذي سينتج من طفل في العمر الابتدائي لديه هاتف محمول بل ولديه جميع برامج التواصل الاجتماعي؟

الاجهزة الذكية والاطفال علاقة كارثية تفسد حياتهم
الاجهزة الذكية والاطفال علاقة كارثية تفسد حياتهم

سيسهل على الطفل الانفتاح على كل ما لا ترغبي ان يتعلمه فقط بضغطه زر  وكلمتي لك انك بهذا تكون قد اجرمت في حقه لأنه سيطلع على ما تتخيله وما لا تتخيله

وأعلمي عزيزتي الام عندما تنشغلي عن طفلك بهاتفك انه سيأتي اليوم الذي تندمي على طفولتهم التي لم تستمتعي بها ولا باللعب معهم ولن تعطيهم الحنان الذي يحتاجوة منك وسيخسرون اشياء كثيرة جدا لا يعوضها مشتريات يفخرون بامتلاكها امام اصدقائهم

 

وسؤالي هل طفلك يقرأ كتاب ؟ هل طفلك لديه موهبة؟ هل تتحدثي مع طفلك بأستمرار؟

ان كانت الإجابة لأ  أذن ماذا سيتذكر اطفالنا منا ان كنا نجلس على الاجهزة ولا نجلس معهم فلنفق من الغيبوبة التي طالت سنين وحددوا اوقات للجلوس مع اطفالكم واستثمروا اوقاتكم فيما ينفعهم ارشدوهم و ربوهم تربية صالحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *