حلول عملية للوالدين تمكنهم من التعامل مع غضب الاطفال

ان الغضب مشاعر طبيعية تنتاب الطفل كثيراً ومثلها مثل اى مشاعر اخرى يشعر بها كالخوف و الحزن .الخ،لكن كيف يمكننا التعامل مع غضب الاطفال فهذة هى المعادلة الصعبة لكن دعونا نقدم فى مقالنا هذا ببعض الحلول العملية لهذة المشكلة

التعامل مع غضب الاطفال

وقد اثبتت بعض الدراسات الحديثة ان مشاعر الغضب التى لا نتمكن من تهدئتها او التخلص منها يمكنها ان تكون نافذة لكثير من الامراض للجسم مثل:

امراض القلب والاكتئاب و التهاب المفاصل وبعض انواع السرطان كما اثبتت بعض الابحاث التى تقوم بها جامعة اوهايو ان كلاً من الغضب المكبوت والغضب المعلن عنه فى صورة ثورة يأتيان بنتائج سلبية على عملية الشفاء من الامراض الاخرى.

ان ردة فعل الاباء تجاه غضب ابنائهم سيحدد سلامتهم النفسية فى المستقبل.

ان تعليم الطفل كيف يعبر عن غضبه بصورة صحية هى عملية صعبة للغاية وتتطلب وقت وصبر لكن النتيجة تستحق العناء فهى تنمي شخصية الطفل وتساعد على بناء وتقوية العلاقة بين الوالدين والطفل.

من هذة الحلول العملية:

1- يجب ان تكون الام بمثابة مرآة تعكس وتحلل للطفل مشاعره واسبابها و تظهر له انها تتفهم سبب غضبه و حاولى توضيح ما يحدث معه ويجعله يشعر بالغضب.

2- هناك حل عملى عند غضب الطفل انصحك به عزيزتى فمن الممكن ان تنزلى على ركبتيكى ويكون هناك تواصل بالعين مع طفلك وساعديه على تعلم كيفية حل هذه المشكلة.

كما يمكنك ايجاد بعض الحلول المقترحة مثل قولى له “ممكن نطلب من بابا يساعدنا او ممكن تقول لاخوك يكون معاك ” ففى هذة الحالة نحن لا نتخلص فقط من الصراخ لكننا نعلم الطفل انه من الممكن طلب المساعدة والعون من الاخرين.

3- ايضا عندما يفعل طفلك خطأ ما لا تطلبى منه فقط ان يتوقف عن فعل ذلك بل تعاملى مع عقله وفكرى ابعد من ذلك فاجعلية يفعل شيئا اخر ينسيه غضبه او شتتى تفكيره بالتخطيط لرحلة ما تجعله لا يفكر فى اسباب غضبه.

4- ازرعى فيه مبدأ ” اغضب ولا تخطئ ”  اجعليه يعبر عن غضبه فى كلمات و شجعيه على وصف ما يشعر به وعززى احترامك لذاته واتركى خطوط التواصل مفتوحة دائما بينكم دعيه يشعر بالفرق ما بين مشاعر الغضب والخطأ التى يمكن ان يقترفه اثناء غضبه.