الحل المثالي للتعامل مع الطفل العنيد
الحل المثالي للتعامل مع الطفل العنيد الطفل العنيد ؟هو الطفل الذى يصعب على اهله التعامل معه وتوجيه تصرفاته مما يسبب في ضيق الاهل وقد تحدث بعض المواقف المحرجه امام الاخرين .
الحل المثالي للتعامل مع الطفل العنيد
كيف نتعامل مع نوعيه مثل هؤولاء الاطفال ؟
1-لابد الاب والام ان يجلسا معا للتفكير في حل مبتكر تناسب شخصيه طفلهم للتعامل معه مثل الهدايا او المكافأه والمدح عندما يسمع الكلام او يفعل الصواب
فهذا التصرف يدل على اهتمام الوالدين بحال الطفل وعند التوصل لهذا الحال سيتمكن الاب والام من فرض كلمتهما على الطفل.
2- الايمان بفركه جوهريه في التربية وهى ” ما ينفع في وقت ما لن ينفع طوال الوقت ” بمعنى ان لا تتعامل مع ابنك بطريقه واحده واسلوب واحد طوال الحياه بل لابد ان تدرك ان لكل عمر طريقته الخاصة في التعامل فعمر 3 سنوات يختلف في التعامل عن عمر 5 سنوات
حيث اصبح الطفل اكثر وعيا وادراكا وهنا الطفل يستطيع ان يدرك ويميز طريقه تعامل اهله معه وقد يرفضها بعد وقت اذن فلابد من التغيير والتأقلم مع تطور عمر الطفل .
3- احتوى الموقف بمعنى لا تتحدث الا بعد فتره زمنيه من غضب الطفل لان تعنيف الطفل اثناء غضبه سيزيد من انفعاله \وسوء تصرفاته واجعل العتاب والعقاب بعد ان يهدأ الطفل تماما .
الحل المثالي للتعامل مع الطفل العنيد هو الطفل الذى يصعب على اهله التعامل مما يسبب في ضيق الاهل من المواقف المحرجه امام الاخرين .
4- لا للتعنيف او ترهيب الطفل وتهديده لان كل ذلك لن يصنع شيء إيجابي من تصرفات الطفل بل ستزداد سوءا.
5- لا للتدليل وتنفيذ جميع رغبات الطفل فذلك سيزيد من عناده حتى يحصل على ما يريد دائما وسيزيد من الأنا عند الطفل وانانيته التي ستنعكس على حياته المستقبلية .
6- على الاهل ان يكونوا النموذج الحازم امام الطفل لكل يتمكن الطفل من طاعتهم طواال الوقت ولا يستطيع للطفل ان يرفض أي شيء لهم.
الحل المثالي للتعامل مع الطفل العنيد
7- ان يحاول الاهل التقرب من الطفل لمعرفه دوافع عنده وخبايا سلوكه .
كيفية التعامل مع الطفل العنيد
اد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل )
حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف
مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط )
تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل
كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذهالحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه
ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.
استخدام المنافسة:
ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية
ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً
والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له:لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام