العلاقة الأسرية و الفجوة بين الطفل والاهل
العلاقة الأسرية و الفجوة بين الطفل والاهل
بيني و بين طفلي فجوة كبيره كثيرا ما نرى الاهل يرددون بعض كلمات الشكوى مثل “طفلي مش مريح ،طفلي لا يعجبه شيء ،طفلي اصبح مدمن انترنت و مشاهدة التلفزيون” سنناقش في هذا المقال نصائح لتفادي الفجوة بين الطفل والاهل .
يعود الحفاظ على علاقة جيّدة بين الأب و الابن بالنفع على كليهما، فهي تُخفّف من ضغوطات الأب العاطفيّة والجسديّة و تزيد من احترام الابن لذاته، و تُشعره بالسعادة والرضا عن حياته، كما تُقلّل من نسبة السلوكيّات الخاطئة المُحتملة للأبناء، و تُحافظ على أخلاقهم.
العلاقة الأسرية و الفجوة بين الطفل والاهل
قد ننصدم عندما نعلم انها اشياء نحن الذين صنعناها بأيدينا فنحن الذين لا ننظم اوقاتهم ونسمح لهم بقضاء الوقت امام التلفاز او اللعب على الانترنت لنقضي اعمالنا اليومية .
ويمر الوقت ونجد ان ما تعلموه الاطفال ليس يناسب عاداتنا وتقاليدنا فالفضل كان الانترنت وما سمعوه من التلفاز. ونلاحظ ظهور عادات غريبة ثم نشكي ونلومهم ونحن في الاساس الذين سمحنا
بذلك لان الطفل يسمع ويتأثر بوسائل الاعلام ولا يجد من يتابعه ويصحح له ما تعلمه وذلك لقلة الوقت الذي يقضيه الاهل مع اطفالهم ولقلة صبر البعض وعدم حرصهم على تقديم بدائل مناسبه لقضاء الاطفال وقت فراغهم.
ونصيحتي لك اليوم
لابد ان نجهز اولادنا من الان لمواجهة صعوبات الحياة واعداد جيل جيد من الابناء لصناعة مستقبل افضل عن طريق:
اولا:
تدريب الطفل على فحص ما يراه ويسمعه ومراجعة الكبير في أي امر يخالف المبادئ التي تربى عليها .
ثانيا:
نحسن الاستماع لوجهة نظر الطفل في الامور المختلفة ليكشف لنا عن ما ترسخ داخله لنختبر ما ينتج عن من سلوك مستقبلي.
ثالثا:
إيجاد بدائل مناسبة للاستفادة من اوقات الفراغ مثل” الاشتراك في نادي صيفي ” – لهو الطفل بالألعاب او الاعمال اليدوية.
رابعا:
مناقشة الطفل عقب سماع فيلم ما او شيء يثير الجدل . فأطفال اليوم هم صناع الحياة غدا وما يتعلموه في الصغر ينقش كنقش الحجر في حياتهم وسلوكهم.