متى المشاكل السلوكية للطفل تستدعي العلاج !
المشاكل السلوكية للطفل ،يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما : جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية
و المشاكل السلوكية للطفل مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ، ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .\
المشاكل السلوكية للطفل
متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفله غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.
متى المشاكل السلوكية للطفل تستدعي العلاج !
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا عندما تلاحظ التالي :
– تكرار المشكلة فلابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه
– اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
متي المشاكل السلوكية للطفل تستدعي العلاج !
– ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرا وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
– عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه
اهمية علاج مشكلات الطفولة
نظرا لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد
فقد ادرك علماء الصحة النفسية اهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل
وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله
فمعظم المراهقي والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافقتعساء في طفولتهم، كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد.