تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

تعليم الطفل القناعة بأفكار ونصائح مفيدة

تعليم الطفل القناعة

تعليم الطفل القناعة فأن يكون المرء قنوعاً، هو أن يكون سعيداً وراضياً بحياته وما يمتلكه، وإنطلاقا من أهمية القناعة وفائدتها التي يجنيها الطفل والأهل معاً، يجدر بالأم أن تعلم أبناءها أن يكونوا راضين بما يمتلكونه، بالرغم من كل الإغراءات التي تحيط بهم لاسيما إعلانات التلفزيون التي تمتلئ بمنتجات ومعروضات ليست ضمن مقتنياتهم. لذلك سنقدم نصائح مهمة لتعليم الطفل القناعة.

يتعرض أطفالنا هذه الأيام إلى الكثير من المغريات والخيارات سواء على شاشات التلفزيون أو على أرفف السوبر ماركت

وأصبحت السمة الغالبة الأن هي التفاخر والتباهي بين الأصدقاء والأقارب فهذا يمتلك أحدث هاتف وهذه إشترت فستان بمئات الجنيهات… إلخ.

وحتى يصمد أطفالنا أمام كل هذه المغريات يجب أن نغرس في أطفالنا الكثير من القيم و يأتي على رأس هذه القيم القناعة والرضا.

فكلمات مثل أريد لعبة مثل صديقي أو أريد ملابس كالتي ترتديها صديقتي نسمعها كثيراً من أبنائنا ولكن هل الأنصياع لرغباتهم هو الحل

وهل عدم تنفذينا لرغباتهم سواء نتيجة لرغبة منا في عدم تدليل الأطفال أو حتى لإنخفاض مستوى المعيشة و زيادة الأسعار يعني أننا لا نحبهم، سنحاول في هذه المقالة أن نجاوب على أسئلتكم ونطرح لها الحلول المناسبة.

لماذا يجب تعليم الطفل القناعة ؟

تعليم الطفل القناعة
تعليم الطفل القناعة

حتى لو أمتلكت القدرة المادية اللازمة لشراء كل ما يطلبه أطفالك أو يشاهدونه على شاشات التلفاز فإنه ليس من الصحيح أن تفعل هذا. لأن تنفيذ رغبات أطفالنا بشكل دائم ينتج عنه في النهاية طفل مدلل لا يستطيعالإعتماد على نفسه ينظر دائما إلى ما في يد غيره حتى لو أمتلك ما هو أفضل منه.

ولأننا لا نستطيع أن نعزل أطفالنا عن من حولهم، ،وإجبارهم على عدم مشاهدة شاشات التلفزيون فمن الضروري أن تغرس فيهم قيمة مثل القناعة حتى نخرج جيل قادر على التعايش مع من حوله دون إحساس بالنقص أو فقدان الثقة فحقاً القناعة كنز لا يفنى.

القدوة:

علينا أن نعي أننا قدوة لإبنائنا فقبل أن نطلب من أطفالنا أن يكونوا قنوعين يجب

أولاً أن يروا هذه فينا فكيف يمكن أن ينشأ طفل قنوع في ظل أسرة قليلة الرضا دائمة الشكوى من سوء الأحوال

فيجب أن نردد أمام أبنائنا كلمات مثل نحن أفضل حال من غيرنا والحمد لله حتى ينشأ أطفالنا على القناعة والرضا.

الحكايات والقصص:

من أفضل الوسائل لغرس القيم في أطفالنا هي الحكايات والقصص  الهادفة فقصة واحدة تحكيها لإبنك عن الطفل المهذب الذي دوماً يرضا بما لديه أكثر تاثيراً بكثير من مئات الحكم والمواعظ والتوجيهات التي يسمعها منكِ.

العمل الإجتماعي والخيري:

مشاركة الأطفال في الأعمال الخيرية مثل زيارة دار للأيتام أو التبرع بملابسه القديمة على الفقراء والمحتاجين ضروري جداً

حتى يعي الطفل من صغره أن هناك من هو أقل منه حالً فيشعر بالرضا ويتذوق كلمة «الحمد لله».

مشاركة الألعاب مع الأصدقاء:

علموا أولادكم من صغرهم أن يشاركوا ألعابهم مع أصدقائهم وإخواتهم حتى ننمي فيهم روح العطاء وننبذ حب الذات و الأنانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *