تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

كيف يكون الفرق بين الغضب و حزم الام في تربية الطفل

حزم الام في تربية الطفل

يختلط على كثير من الاهل الفرق بين الغضب والحزم فيسمعون ان لا نغضب ونحن نربي الطفل فيتركون الحبل على الغارب وتكون النتيجة طفل منفلت سلوكيا.. وان تم الحزم فيكون معه صراخ وصياح وصوت عالي  وفى هذا المقال سنوضح الفرق بين الغضب و حزم الام في تربية الطفل.

الفرق بين الغضب و حزم الام في تربية الطفل

الثورة على الطفل والغضب والصياح عدنما يرتكب خطأ ما ويتمادى فيه لن نصل الى نتيجة ايجابيه في تطوير سلوكه للافضل اذ ستفقد الام هيبتها وقوة تأثيرها على الطفل بهذا الاسلوب وسيتعود عليه ويواصل فعله الذى يريده.

الا ان هناك طريقه فعاله ومؤثره في ردع الطفل عندما يخطئ و يعاند تتمثل في استخدام نبره الحزم في حديثها مع الطفل مع تطبيق العقاب الذى يتناسب مع ما فعله الطفل.

قصة:

كانت الساعة الواحدة ظهرا وبينما تعد الام الطعام للغداء اسرع أحمد الى درج الحلوى والشيكولاته وفتحه واخذ قطعه حلوى.
فصاحت به أمه: أترك تلك الحلوى انه وقد الغداء.
رد احمد: لان أننى اريد ان اتناولها وتناولها سريعا واسع للدرج ومد يده لتناول قطعه اخرى  فعدات امه.
وصاحت: لا تتناول حلوى فأن ذلك سيسد شهيتك عن تناول الغداء وتترك طبقك ولا تكمله.
رد احمد: لا سوف أتناوله واتناول الحلوى ايضا.. فتركته الام واكملت في اعدادها الطعام.

فهنا بالطبع لن تجنى طاعه طفلها لأنها غير حازمه في كلامها مما دفع الطفل ان يذهب مره اخرى ليتناول قطعه اخرى لأنه لم متأكد ان والدته لن تفعل شيء وكلها مجرد تهديدات وهميه فتمادى في تصرفه السيء.

حزم الام في تربية الطفل
حزم الام في تربية الطفل

ولكن كيف تكون الام حازمه

عندما تنهى الطفل عن سلوك سيء فتنزل الى مستواه وتنظر له بحده، ثم تعيد عليها الكلام بلهجه قويه وصارمه ان لم يطيع الطفل كلام والدته ينفذ عليه عقاب حسب ما فعله من خطأ نتيجة لعدم احترام الاوامر مثل ان تحرمه من التلفاز او تحرمه من اللعب مع اصدقائه.

اشرح لطفلك سبب رفض الشيء الذى يريده ليكن مقتنعا بما سيفعله:

– فعندما يرفض الطفل ان يترك التلفاز عرفيه بخطورته على العين والصحه.

– لو رفض الطفل ان يتركب كوب الزجاج عرفيه انه لو اتكسر يمكن ان يجرح نفسه.

– لو اراد طفلك ان يلعب في المطبخ فعرفيه يمكن ان يحترق بالنار او يسكب شيء ساخنا عليه ان اتهمك الطفل بكلمات مثل انتى أم سيئة او انتى لا تحبيننى فتبدأى في لوم نفسك في التقصير مع طفلك لانكى تريدى له ان يكون سعيدا ويحمل كل الحب لكى فتستجيبى لما يريد فلن تحصدى نتيجة ايجابيه وسيستمر الطفل في عناده.

لنكن واضحين في ارائنا مع طفلنا:

عندما ترفض شيء ما كن واضح وصريح في سبب الرفض وتكلم عنه بكل قوة وحسم لان الطفل ذكى جدا ان شعر في كلامك بأنه في احتمال ان ترجعى عن رأيك سيصر في الحاحه حتى يحصل على مايريد.

لا تعرضى على الطفل حلول بديله لما يرديه:

– فمثلا اذا كان الطفل يسير معكى في الشارع وطلب منكى شراء سندوتش برجر وانتى رفضتى لا تقولى له اختر شيئا اخر غير البرجر وسأشتريه لك، لانكى بذلك لا تعودى الطفل على الرفض المفاصل فيه ولكن الافضل ان تقولى لآ وتشرحى سبب الرفض مثل انه غير صحى او ضار للصحه.

لكن ان تعود الطفل ان كل شيء سترفضيه سيكون هناك مقابل فهذا خطأ فادح في التربية وقد يستفزك الطفل ويطلب طلبات لا يريدها في الاصل لكى ترفضى وتعرضى ان يشترى شيء أخر فتستمر سلسله طلبات لا تنتهى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *