هل تفهم جيدا ما معنى ” قد اصبح لديكم طفل ” هل تعى دورك تجاه هذا الطفل ؟ هل تعى ما واجبك نحوه و حقوق الطفل حتى يكون طفل سوي نفسيا وصالح اخلاقيا ؟ ان كنت متردد ومحتار فالاجابه عن هذا السؤال سيساعدك هذا المقال لفهم ما نقصده .
حقوق الطفل و دور الأب نحو طفله
اولا: اعلم ان تكوين اسره مسئوليه كبيره . فلا تعطى كل وقتك لشغلك فقط . وانتى لا تعطى وقتك ومجهودك كله للبيت والاكل .لكن من الافضل الاهتمام بكيان الاسره التى تكونت .
ثانيا: اسعى لا ستغلال النت لصالحك . دورى على المفيد واستفيدى من وقتك وبلاش تقضى الوقت كله ماسكه الموبيل وقاعده تعملى شات، شير، كومنت، لايك.
ثالثا: اديهم من وقتك .حقهم عليك تكون جنبهم . ومصدر امانهم . القصه مش فلوس ومصاريف دروس وبس . لكن القصة علاقة صداقة وقدوة مبنية على الحب.
رابعا: عايزه ابنتك تصلى . وابنك يحفظ القرأن . اندهى عليهم . قولهم كلهم عن الجنه وطريقها الصلاة، و القرآن.
خامسا: عايز ابنك محترم ازاي وانت قاعد تشتم، وتشرب سجاير، وتتعصب، وتزعق ليل ونهار.
سادسا: ابنك عمره ما هيكون كويس وانت حضرتك علطول قاعد مع اصحابك فى القهوة ومتعرفش عنه حاجه.
سابعا: بنتك مش هتبقى دكتوره ولا مهندسه وانتى قاعده طول اليوم ماسكه موبيلك وفيس . وقاعده تشتكي من العيال وجوزك وحماتك.
ثامنا : كونك بقيت أم، وأب . ده واقع . يعنى مينفعش تتراجع فيه . يعنى وظيفه اجباريه صحيح اجباريه بس انتم اللى اخترتوها . يبقى لازم تكونوا قد المسئولية.
عزيزى الاب:
ان قررت الارتباط . فتكوين اسره يحتاج ان تكون شخص مسئول عن رعايه بيتك وزوجتك وتلبيه مطالبها ومطالب البيت . ان قررت الانجاب . فأن تكون أب يحتاج ان تكون مسئول . لتوفر له احتياجاته الماديه والنفسيه وترعاه وتربيته تربية صالحة .
فأسال نفسك هذه الاسئله:
– هل تصرف على طفلك من مال حلال ؟
– هل تربيته على قيم ومبادئ ؟
– هل تعلم انك مرآه طفلك وسيقلدك فى كل تصرفاتك وكلامك ؟ فلاحظ تصرفاتك جيدا . واعلم اى خطأ يفعله قد تكون انت سببه فقبل ان تلومه افحص سلوكك اولا.
– لا تستعجل فى تربيته . فالتكرار يعلم الشطار . اتركه يخطأ ويتعلم . فحتى الكبار غير معصومين من الخطأ .
– هل توفر ما يحتاجه منك ؟ لا نقصد المال فقط . بل احتياجه لحبك، احتباجه الشعور بالامان.
– هل تعامله باحترام ؟ ام تسخر منه وتجعله اضحوكه لتتسلى انت واصدقائك بتصرفاته البريئه . فأياك ان تجرحه . فكلما احترمت طفلك فى صغره . فكلما هو احترمك فى كبرك .
