تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

خطوات اعادة العلاقة مع الطفل

خطوات اعادة العلاقة مع الطفل

في هذا المقال سنتحدث عن خطوات اعادة العلاقة مع الطفل وقد يكون سبب وجود الشرخ في علاقتكم هو الصوت العالي بينكم في الحوار و كثرة العقاب البدني والضرب و كثرة السخرية ولوم الطفل وكلها تصرفات تكسر علاقتك بطفلك وتبعده عندك اميال عديدة ولكن كيف تسترد علاقتك به؟

 

خطوات اعادة العلاقة مع الطفل

ان اقامة علاقة قوية مع الطفل هو احتياج شديد لكل طفل مثل حاجته للطعام والشراب والملابس وللأسف اصبحنا يبدو شكلنا من الخارج اسرة عظيمة ودافئة لكن في الواقع علاقتنا مع اطفالنا مشروخة

نظرا لان كثير من الاهالي تظن ان اهم احتياجات للطفل هي الطعام – الشراب – الملابس- العلاج وقت مرضه وكفى لكن ليس هذا هو كل ما يحتاجه الطفل لان الطفل يحتاج ان تنظر له كشخص مهما صغر حجمه فهو كائن وشخص مستقل

فهو كائن له نفسية و له مشاعر و له شخصية و له كينونة و له قدرات وامكانيات والطفل يحتاج ان نقيم معه علاقه حتى قبل ولادته منذ وجوده في بطن امه نستطيع ان نقيم علاقه حب ومشاعر احساس به وبالطبع قد يتطلب هذا مجهودا منا كأباء وامهات لكن أمر لابد منه حتى تكسب طفلك

خطوات اعادة العلاقة مع الطفل
خطوات اعادة العلاقة مع الطفل

ولابد ان يتعلم الاباء والامهات ان استعادة علاقتك بطفلك تتطلب تخصيص وقت له : ان تجلس وتتحدث معه لوحده وبعد ان تطفى التلفاز والهاتف الخاص بك

ان توفر له وقت من مشغولياتك الكثيرة في يومك وتخرج معاه و تحكي له قصة و تروح معاه الملاهي و تشتري له لعبة وكفى ان تكون حياتنا عبارة عن استعجال في استعجال وننسى اطفالنا

وايضا يجب على الام ان تتعلم كيف توظف طاقتها  فلا تضع كل مجهودها في شغل البيت والعمل ونقتصر او نلغي حق اطفالنا علينا ولا توجد علاقة مع الطفل بمبدأ ” حسن النية “. اي اننا نعمل من اجل اطفالنا و ننغمس في الشغل من اجل اطفالنا  المهم كم من وقتك تجلسه مع طفلك ؟

وهل هذا الوقت يكون عبارة عن قائمة من النصائح والاوامر ام نجلس ونسمع لهم و نلعب معهم و ندخل عالمهم حتى لو مجرد 15 دقيقة كل يوم نخصصها فقط لاطفالنا ونحكي له وهو يحكي لنا ونقضي اجمل والطف الاوقات مع اطفالنا

 

ونصيحتي لتسترد علاقتك بطفلك

– انظر له ككائن مستقل – اعطه من وقتك – اخرج معه الغي اي حواجر بينكما فالبساطة والانسيابية في علاقتكم بدون تكاليف تعيد العلاقة المشروخة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *