مخاوف الاب في تربية الطفل ، تنتاب بعض الرجال مخاوف حينما يدركون انه ايام قليلة وسوف يكون عنده طفل وتراوده بعض الأسئلة المصحوبة بالقلق ومن هذه التساؤلات.
يعد ميلاد الطفل الأول الحدث الأكثر أهمية على الإطلاق في حياة كل أسرة. وفي غمرة مشاعر الفرحة والسعادة المصاحبة لهذا الأمر، فإن انضمام فرد جديد للأسرة من شأنه أن يثير الكثير من المخاوف لدى كلي الوالدين على السواء. إذ يرجع السبب الرئيسي في تلك المخاوف إلى ما يفرضه قدوم الطفل من تغييرات كبيرة في حياة الأب والأم. بجانب هذا يمتلك الرجال مخاوف إضافية مختلفة تتعلق بفكرة الأبوة وتحدياتها، حيث يعتبر العديد من الأباء الجدد أن الأبوة طريق مجهول بلا مرشد. لذا تتناول هذه المقالة اربعة من المخاوف الأكثر شيوعا عن الأبوة .
مخاوف الاب في تربية الطفل
1-هل سأكون اب مثالي ؟
يتساءل الكثير هل سيكون اب مثالي وقدوة لطفله ليقتدي به في السلوك والافعال وهل سيكون له السند والدعم طول الحياه وعلى قدر كبير من المسئولية.
2-هل استطيع ان اوفى احتياجات أسرتي ماديا؟
فيخاف الاب من زياده الاعباء المادية التي قد تزيد ضغوطه وقلقه العصبي وخاصة حينما تترك الزوجة عملها اثناء الحمل او بعد الولادة لتربيه الطفل.
3-هل سأستطيع ان اتعامل مع زوجتي وما تعانيه من تقلبات مزاجيه في فتره الحمل؟
فقد يذكر الطبيب ان الزوجة ستواجه تغيرات هرمونيه تؤدي الى اضطرابات مزاجيه وينتج عنه ان الزوجة تصبح حاده الطباع وعصبيه ويتخيل للزوج انها فترة كثرة المشاكل لان الزوجة قد تكون سريعة البكاء والاحباط والاكتئاب.
4-هل سيقل اهتمام زوجتي بي بانشغالها بالطفل؟
ينزعج الرجال حيال وجود اطفال فتقضي الام معظم الوقت في رعاية رضيعها مع اهمال واجبها نحو زوجها واحيانا يشعر بالغيرة لان نظر الزوجة تحول كليا للطفل
ولكن كل تلك المخاوف يجب على الزوجة تفهمها وتوعيتها تجاه اهتمامها بزوجها في تللك الفترة في اشراكه برعاية طفلها والاهتمام به فذلك سيوفر لها بعض الوقت لتستطيع الاهتمام بزوجها وتلبية احتياجاته
“فالحياة الزوجية بجميع مسئوليتها واعبائها هي مشاركة بين الزوجين تستمر طوال العمر”