مشاركة الاب في الاعمال المنزلية تجعل ابنته طموحة
مشاركة الاب في الاعمال المنزلية
لكل اب يريد ابنته طموحة وناجحة بحياتها العملية والعلمية وتحصل على مراكز عالية ساعد الام في الاعمال المنزلية لتجعلها كذلك وسنعرف الاسباب والرابط بين الشيئين
مشاركة الاب في الاعمال المنزلية تجعل ابنته طموحة
– قد اجريت دراسة بجامعة كولومبيا البريطانية ان الاباء الذين يساعدون بالاعمال المنزلية تنشأ بناتهن عندهن طموح للحياة العملية
و ذلك ليس عيبا الا بالمجتمع الذى يظلم النساء ويجعل طموحها مهما نجحت سيكون مصيرها الاعمال المنزلية حتى وان كانت تعمل بأعلى المراكز وان هذه الاعمال مقصورة عليها وليس للرجل دورا بها وهذا ما يجل الفتاة رغم ذكاءها وتفوقها ان ينكسر طموحها
– فالفتاة تنشأ لديها نقص بالطموح من اثر التربية الذكورية التى تنشأ الفتاة بها هى المسؤلة عن المنزل والرجل لا فتجد امها منهمكة بالمنزل والاب يجلس لا يفعل شيء حتى وان كانت الام امراة عاملة فيكسر بداخلها الطموح ومن تفعل العكس تكون تجرأت على العادات والتقاليد المجتمعية
ونسوا شيئا مهما ان قبل ان يساعد الرجل الاوربي فى شغل المنزل سبقه في ذلك سيد الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام فبرغم تعبه وتوصيله لرسالة الاسلام وعمله الا انه عليه الصلاة والسلام كان يساعد الاعمال المنزلية مع الخدم واهل بيته
كما روى فى صحيح البخارى عن الاسود قال:
سألت عائشة رضى الله عنها ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يصنع فى بيته ؟ قالت: كان يكون فى مهنة اهله تعني فى خدمة اهله فإذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة
و روى احمد وابن جبان وصححه عن عروة : قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع فى بيته ؟ قالت : يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال فى بيوتهم
وهذا يدل على إعانته لأهله، لا كما يتوهمه بعض الناس من أن ذلك نقصاً وعيباً أن يعين الرجل أهله في أعمال البيت
وهذا التعاون يولد الألفة والمحبة بين الزوج وزوجته كما لا يخفى.انه يؤثر بالاولاد افعال الاهل تؤثر بالابناء وتجعلهم يتطبعوا بنفس الطباع فإذا نشأت الفتاة على تربية التعاون بين الزوجين
مشاركة الاب في الاعمال المنزلية تجعل ابنته طموحة
ستعرف انها لا ينقصها شىء وان لها دورا مهم بالمجتمع ويجب ان تكون ناجحة لان الاب زرع بها فكرة مهمة وهي انها ليست جارية وانما انسانة كما انه من واجبتها
– كذلك الولد عندما يرى ابيه يعمل بالمنزل ويشارك والدته الاعمال المنزلية ينشأ طفل غير اناني ومتعاون ويحب روح المشاركة ويربى على ان المرأة يجب ان تحترم وانها انسانة مثلة ويجعله ذلك يساعد زوجته فيما بعد
فهل تعرف ايها الاب ماذا فعلت بهذا التصرف الايجابي جعلت ابنتك طموحة وابنك متعاون غير اناني يحب روح المشاركة
– بالنسبة للام
انها من تربي ايضا ولها دورا مثل الاب فمثلا الام التى تجعل ابنتها تخدم اخيها الذكر وهو يجلس تقوي عند الابنة مشاعر القهر والحقد
وتنتج للمجتمع ولدا انانيا ذو تفكير سلبي بمن حوله واذا احتاجته الام في عجزها لن يخدمها لانه لم يتعود
عودي ابنك على الاعمال المنزلية مثل البنت وعلميه انه لا فرق بين الولد والبنت ومن يريد شيء فليفعله ولا يجعل شخص يفعله بدلا منه وان يأخذ رسولنا الكريم قدوة له
– يوجد مشكلة بسيطة تعيق ذلك ان بعض النساء ترفض وجود الرجل بالمطبخ بل ولا تسمح له بذلك وهي بذلك تهد كل شيء وستحتاجه يوما حين تكون مريضة فلن يساعدها لانه لم يتعود ذلك
واخيرا علموا ابناؤكم ان المشاركة بين الزوج و الزوجة ليس عيبا بل العيب هو العكس