نصائح للتعامل مع مشكلات الاطفال بالرحلات
مشكلات الاطفال بالرحلات
دائماً ما يثير الأطفال مشاكل بالرحلات وخصوصاً أثناء الطريق، سنتعرف على مشكلات الاطفال بالرحلات وكل شئ وما يجب فعله وكيفية التصرف وقت المشكلة وأيضا ما يجب إتباعه مع الأطفال وقت الرحلات.
نصائح للتعامل مع مشكلات الاطفال بالرحلات
بالنسبة إلى معظم الراشدين، تشكل الرحلات تغيراً في الوتيرة والمشاهد والروتين عند التخلي عن هموم المنزل لصالح الحياة الحرة.
غير أن معظم الأولاد في سن ما قبل المدرسة يرون في الرحلات شيئاً مضاداً للفرصة لأنهم يكافحون للحصول على حس الأمان الذي توفره لهم لعبهم الإعتيادية وأسرّتهم والأطعمة المقدمة إليهم.
أمان طفلك بالطريق: إن الأولاد غير المقيدين بحزام الأمان يتابعون التقدم إلى الأمام إذا توقفت السيارة فجأة.
ويرتطمون بأي شيء في طريقهم، لوحة أجهزة القياس، واقية الريح، الجزء الخلفي للمقعد الأمامي. وحتى لو كانت لوحة أجهزة القياس والجزء الخلفي من المقعد الأمامي محشوين
فإن مجرد ضربهم بقوة تساوي السقوط من خمسة طوابق ونصف الطابق (الأثر الناجم عن سير السيارة بسرعة 55 ميلاً في الساعة) كفيل بإلحاق الأذى في أجسادهم الصغيرة.
كيف نتجنب المشكلة؟
– تحققي من مقعد السيارة أو حزام المقعد قبل الشروع في الرحلة.
– إن إجراءات السلامة المتخذة قبل المغادرة تحدد مدى إسترخائك مع أولادك حين يصل يوم الرحلة.
لا تنتظري حتى الدقيقة الأخيرة لمعرفة أنك مضطرة لتأجيل الرحلة لأنك تفتقدين إلى أحد الأشياء الأساسية، ألا وهو مقعد الأمان.
تعويد الطفل على الرحلات الصغيرة:
قبل أن تنتقلي أنت وولدك في رحلة طويلة في السيارة، قوما معاً ببعض الجولات الصغيرة كي يتدرج ولدك من التدريب الأساسي إلى الشيء الحقيقي.
إمدحي كل وضعة صحيحة في السيارة أو حزام الأمان أثناء مرحلة التمرين لتظهري لولدك أن البقاء في مقعده يجلب له المكافآت.
حددي قواعد السيارة:
حددي قاعدة أن السيارة تنطلق بعد أن يضع الجميع حزام الأمان.
قولي: “أنا آسفة لأن حزامك غير مشدود، لن تتحرك السيارة قبل أن تفعل ذلك”.
كوني مستعدة للإنتظار حتى يطبق جميع الركاب قاعدتك قبل الإنطلاق.
وفرّي مواد ملائمة للعب والتسلية:
تأكدي من توضيب الألعاب غير المؤذية للثياب وفرش السيارة. فالأقلام جيدة مثلاً، لكن أقلام الحبر السائل غير محبذة إذ تلوث فرش السيارة في حال سقوطها مصادفةً عليه.
وإن كنت تستقلين وسيلة نقل عامة، خذي أشياء لا تحتاج إلى مساحة كبيرة، وهادئة قدر الإمكان، ويمكنها لفت إنتباه أولادك لفترة طويلة.
عوّدي إبنك على الرحلة:
ناقشي الرحلة مع ولدك كي يعرف كم ستغيبوا عن المنزل، وما سيحل في غرفته من دونه، ومتى ستعودوا.
أظهري له خرائط وصور عن المكان الذي تقصدينه.
أخبريه عن الناس والمشاهد والأحداث التي سترينها والأمور التي ستنجزينها.
شاركي ولدك في قصصك الشخصية وذكريات من الزيارات الماضية إلى ذلك المكان.
قارني مقصدك مع آخر يعرفه ولدك للتخفيف من قلقه بشأن التوجه إلى مكان مجهول بالنسبة إليه وليكن أبيه.
إسمحي لإبنك أن يكون جزءاً في إعداد الرحلة وتنفيذها.
أطلبي مساعدته في توضيب ثيابه، وإختيار اللعب الصغيرة الممكن حملها والبقاء بالقرب منك في المحطة…. إلخ.
– حددي قواعد التصرف التي يفترض بإبنك إتباعها خلال الزيارة القادمة.
– قبل المغادرة، أخبري ولدك عن القواعد واللعب والنشاطات المسموحة له وغير المسموحة أثناء زيارة الجدة أو العمة.
حددي مثلاً “قاعدة الضجيج” أو “قاعدة الإستكشاف” ممنوع الإستكشاف في مكان غير بيتنا.
أو “قاعدة حوض السباحة” و”قاعدة المطعم”.
أي الإلتزام بالمكان وإستئذان الأم قبل فعل أي شئ تجنباً للمخاطر.
ما يجب فعله أثناء الرحلة
– إمدحي السلوك الجيد بإستمرار وإمنحي ولدك المكافآت لبقائه في مقعد السيارة.
قولي له مثلاً: “أحب حقاً طريقة مشاهدتك للأشجار والمنازل.
إنه حقاً يوم جميل.
سوف نكون خارجاً عما قريب ونستطيع اللعب في الحديقة لأنك جلست في مقعد السيارة بهدوء”.
– أوقفي السيارة إذا خرج ولدك من مقعده أو فك حزام الأمان.
– تأكدي من أن ولدك يدرك تطبيقك لقاعدة المقعد، وأن النتائج ستكون هي نفسها كلما خرق القاعدة.
نصائح للتعامل مع مشكلات الاطفال بالرحلات
ألعاب السيارة:
عدّ الأشياء، تعرف على الألوان، وإبحثي عن الحيوانات مثلاً لإشراك طفلك في عملية الإنتقال من هنا إلى هناك.
وإعلمي أن إنتباهه لن ينحصر في لعبة واحدة، لذا ضعي لائحة بالعاب السيارة و بالأشياء الممتعة قبل المغادرة.
توقفي عدة مرات للإستراحة:
إن طفلك في سن ما قبل المدرسة الذي لا يعرف الكل عادة يكون في أفضل حالاته عند تحركه.
هكذا، فإن حصره لعدة ساعات في السيارة أو الطائرة أو القطار لن يلائم طبيعته المغامرة.
إمنحيه الوقت ليرتاح جسدياً في حديقة بجانب الطريق مثلاً، وإلا ستجدينه يفعل أشياء خاطئة أو يغضب عندما لا تتوقعين منه ذلك على الإطلاق.
راقبي وجباته الخفيفة في الرحلات الطويلة:
إن الأطعمة الغنية بالسكر أو الكربونات لا تزيد فقط من مستوى نشاط الولد، بل قد تزيد أيضاً من إحتمال الغثيان.
تشبثي بالوجبات المحتوية على البروتين والقليل من الملح، بدل الوجبات الكثيرة السكر، للمحافظة على صحة طفلك وسعادته.
إستخدمي قاعدة الجدة:
دعي طفلك يعرف أن سلوكه الجيد في الرحلات سوف يجلب له المكافآت.
قولي له: “إذا جلست في مقعدك وتحدثنا من دون أن تبكي أو تثير القلق، سوف نتوقف لنشرب شيئاً ما” .
ما لا يجب فعله
1- لا تعديه بأمور لا تستطيعين تنفيذها.
2- لا تكوني دقيقة جداً في ما قد يراه طفلك أثناء الرحلة لأنه قد يتشبث بهذا الأمر.
فإن قلت له إنه سيرى دباً في حديقة الحيوانات مثلاً ولم يشاهده، قد تسمعين بكاؤه وقوله “لكنك وعدتني بأني سأرى دباً” حين تتركان حديقة الحيوانات.
3- تأكدي من عدم حاجتك إلى عطلة جديدة بعد رجوعك للتو من عطلة مع طفلك، وإحرصي على جعل طفلك يدرك أن أشياءه المفضلة (اللعب، البطانيات، الملابس) ستكون بقربه وأنه سيشارك في كل الأمور الممتعة (اللعب، إصطحابه إلى أماكنه المفضلة).
وبما أن راحة المنزل تغيب دوماً عن طفلك أثناء الرحلة، علّميه كيفية التأقلم مع التغيير وكيفية الإستمتاع بالخبرات الجديدة.
وتصبح هاتان المهمتان أسهل إن كان طفلك سعيداً ومهتماً ويشعر بالإطمئنان في محيطه.