نظرية التعزيز والاخماد في تربية الاطفال
نظرية التعزيز والاخماد في تربية الاطفال
ما هى نظرية التعزيز والاخماد فى تربية الاطفال ؟ و هل هى نظرية مجدية.وكيف يمكن تطبيقها فى التربية ؟ كل هذا سوف تتعرفون عليه معنا فى هذا المقال فتابعوا معنا.
نظرية التعزيز والاخماد فى تربية الاطفال
بمعنى ان التصرفات الغير محببه نحاول اخمادها عندما يهدد الطفل بالبكاء او يسقط على الارض و يجد تجاوبنا السريع معه سيعرف انها طريقه سريعه المفعول مع والديه.
لكن تجاهل محاولاته هذه فمع الوقت لن يجد من ورائها طائلا و بالتالى ستخمد عنده الرغبه فى تكرار مثل هذه التصرفات المحببه مثل: ترتيب فراشة، و غسل اسنانه، و الصلاة، و المذاكرة بجد دون تلكع.
كل هذه التصرفات تستحق الثناء و لكى يعملها الطفل بحب و بشغف اليكم تلك الفكره
الفكرة:
ينصح بـ عمل جدول به هذه البنود وغيرها فى العمود الرأسى والافقى يكتب فيه تواريخ الاسبوع و يعلق هذا الجدول فى مكان واضح و ليكن حجره النوم للطفل.
وامام كل نجاح فى نقطه نضعله نجمه وعند اكماله عددا معينا من النجوم يأخذ الحافز المتفق عليه معه فى وقت سابق . مع ملاحظه ان الطفل لا تجدى معه الوعود لحوافز مستقبليه كأن نقول: ان فعلت كذا الصيف القادم سنسافر لهذا المكان .
لكن يتحقق الحافز بالمكافآت الفورية او القريبة التحقيق. و من المهم ايضا تنظيم مواعيد نوم الطفل واستيقاظه.
يعتمد الاطفال كليه على والديهم فى تنظيم برنامجهم اليومى فأن كان من المهم تدريب الطفل من الصغر على الاستقلال بالنوم فى حجرته الخاصه فمن المهم ايضا تدريبه على الحفاظ على مواعيد النوم و الاستيقاظ فقد نبذل مجهودا معه فى البدايه لكن سيتعود على ذلك فيما بعد
ومن المهم ايضا تنظيم البرنامج الغذائي للطفل الا ان اغراء الطفل او اجباره على تناول الطعام يأتى بنتائج عكسية.
و علينا ان نعرف السبب وراء رفض الطفل الاكل – المشكلة والعلاج و ان كان نوعاً من التمرد فلا داعى للقلق فسوف يشعر بالجوع و يعود لتناول الطعام مره اخرى بمفرده.