الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم والطفل
الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم والطفل
الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم والطفل كثيرة من حيث صحة الطفل وصحة الام كحمايتها من سرطان الثدي والمبايض بل اضرار الرضاعة الصناعية جعلت الرضاعة الطبيعية هى الافضل للطفل . الرضاعة الطبيعية هي الأفضل لغذاء الرضيع ،حيث أن حليب الأم و الإرضاع الطبيعي هام جداً لنمو الدماغ عند الرضيع و لحماية الأم من سرطان الثدي .
الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم والطفل
من منا لم يسمع عن فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل ايضاً فهي السبيل لتلبية حق الطفل في الحصول على الغذاء الملائم والكافِ وبلوغ أفضل المستويات الصحية حيث تكون كافية لسد كافة إحتياجات الطفل فى الستة اشهر الأولى من حياته كما أنها متعددة الفوائد بالنسبة للأم ايضاً .
فؤائد الرضاعة الطبيعية للطفل
1- الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض المعدية و الحساسية
2- الرضاعة الطبيعية تساعد على إكتمال النمو والتطور العاطفي والنفسي والإجتماعي والسلوكي والذهني للطفل
3- حليب الأم يحتوي على عوامل نمو تساعد على نمو الأجهزة والأنسجة بجسم الطفل
4-الاهم من جميع ما سبق أنها تقوي الرابطة بين الأم والطفل.
الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم
1- الرضاعة الطبيعية تقي الأم من الإصابة بأمراض مثل سرطان الثدي وتقلل من مخاطر الإصابة بسلطان الرحم فعن طريق الرضاعة الطبيعية تتمتع الأم بتوازن هرموني يحول دون الإضطرابات المبكرة لسن اليأس.
2- تساهم في إستعادة الأم لرشاقتها بعد الولادة لان إرضاع الطفل يستهلك يومياً حوالى 800 سعرة حرارية.
3- الرضاعة الطبيعية تعمل على تنظيم الحمل، حيث يبدأ التبويض عند المرضعات بعد 115 يوماً في حين لدى غير المرضعات بعد 50 يوماً تقريباً وبهذا يمكن للأم تنظيم الإنجاب في حالة إرضاع الطفل بصورة مطلقة دون إضافة أي بدائل لحليب الأم.
4- تساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى وضعه وحجمه الطبيعي.
هل أنت مستعدة للرضاعة الطبيعية
للبدء في إرضاع طفلك رضاعة طبيعية. لابد من الاستعداد لذلك ابتداء من فترة الحمل وذلك من خلال الفحص الطبي الدوري ومن خلال التغذية السليمة أثناء الحمل بزيادة الخضروات والفواكه واللحوم وتقليل السكريات والدهون والنشويات.
ايضاً لابد من فحص الحلمات أثناء فترة الحمل وعلاج الحلمات غير الطبيعية حتى لا تعوق عملية الرضاعة.
كما تساعد التمرينات الرياضية أثناء الحمل على الولادة الطبيعية وتمنع المضاعفات أثنائها وهذا يسهل ممارسة الرضاعة الطبيعية لاحقا.
ومن المهم أن تشاركي زوجك في خواطرك وأحاسيسك أثناء الحمل والولادة والرضاعة فمساندة الزوج وتفهمه له دور كبير في مساعدتك في البدء والإستمرار في الرضاعة الطبيعية .
كيفية الإستمرار في الرضاعة الطبيعية ؟
– بعد الولادة مباشرة ابدئي الرضاعة خلال ساعة من الولادة لان لبن السرسوب او اللباء هو كل ما يحتاجه الطفل في تلك الفترة ارضعي طفلك كل ساعتين في البداية ثم بعد إنتظام إدار الحليب يمكنك ارضاعه وقت الطلب.
– إحرصي على عدم إعطاء المولود أي طعام أو شراب ما عدا حليب الأم وعدم إدخال أي مرضعات صناعية أو سوائل أخرى في الشهور الأولى بل اعتمدى على الرضاعة الطبيعية فقط .
– الإلتقاء الجسدي والبصري بينك وبين طفلك يساعد على إدرار الحليب.
– إختاري الوضع المريح لإرضاع طفلك، وتأكدي بأن طفلك في الوضع الصحيح أثناء الرضاعة.
– الرضاعة الطبيعية المتكررة عند الطلب تساعد على إدرار الحليب كما الرضاعة أثناء الليل تساعد على زيادة كمية لبن الام.
– إمتنعي عن إعطاء طفلك أي مرضعات أو لهايات ومصاصات لأنها تلهي طفلك عن الرضاعة.
– تذكري أن شرب السوائل بكثرة والغذاء الصحي المتكامل والراحة الكافية هامة جدا اثناء الرضاعة.
– احرصى على اختيار الملابس والحمالات المناسبة للرضاعة لانها تساعد على إمداد وإستمرارية ادرار الحليب.
– ثقتك في قدرتك على إرضاع طفلك يؤمن لك رضاعة طبيعية ناجحة ومثمرة.
الأوضاع الصحيحة للرضاعة الطبيعية
الوضع السليم للطفل على صدر الأم عامل مهم في إنجاح الرضاعة الطبيعية فعلى الأم أن تكون في وضع مريح، ويمكنها الإستعانة بوسادة اذا احتاجت لذلك، كما يجب وضع الطفل في مواجهة الثدي و عند ملامسة الثدي خد الرضيع يستدير تلقائيا ويفتح الطفل فمه، يجب التأكد أن تكون الحلمة مع الهالة القاتمة المحيطة بها داخل فم الطفل و عند إنتهاء الرضاعة ضعي طرف اصبعك النظيف في زاوية فم الطفل بلطف.
وضع الإحتضان المعاكس: يمكنك ارضاع طفلك عن طريق إسناد رأسه باليد اليسرى واسناد ظهره بذراعك و امسكي الثدي الأيمن باليد الأيمن
وضع الإمساك بالكرة: ضعي الطفل على وسادة بحيث يكون فم الطفل بمستوى الثدي ثم ضعي الطفل على الثدي وقد تحتاجين إلى مساندة اليد الأخرى لإمساك الثدي
وضع الاستلقاء: إذا كان حجم الثدي كبيرا يمكن وضع رأس الطفل بالقرب من ثنية الذراع كما يمكنك وضع الطفل بجوارك في وضع الاستلقاء على السرير . وارضعي طفلك من الثدي الملامس للسرير.
– عالجي تشقق الحلمات: الناتج من الفطريات بالعلاجات المناسبة مع التأكد من علاج الطفل من فطريات الفم و الاستمرار في الرضاعة الطبيعية فأن إدرار الحليب يساعد على علاج تشقق الحلمات. كما يجب الحذر من تنظيف الحلمة بالصابون لأنه يسبب الجفاف وتشقق الحلمات
– تهوية الحلمة: اتركي القطرة الأخيرة من الحليب لتجف على الحلمة فأن ذلك يمنع من تشققها إذا كانت الحلمة مازالت مؤلمة استعملي الحلمة الصناعية ( الحلمة المقلوبة أو المسطحة) اولاً إخرجى الحلمة ثم قومى بدهنها بعصارة الحليب مع الاخذ فى الاعتبار ان استعمال الحلمة الصناعية و التهاب الثدي و مخففات الحرارة والمسكنات والمضادات الحيوية المشار إليها من قبل الطبيب لا تؤثر على طفلك.
– جشئي طفلك بعد كل رضعة أو فيما بين إرضاعه من ثدي لآخر وذلك برفعه واقفا وإسناده على كتفك .
– أرضعي الطفل من الثديين في كل مرة وبشكل متبادل.
– اسندي الطفل في مستوى الثدي، إذا كان الطفل صغير الحجم يمكن إسناده بالوسادة لرفعه للأعلى ومع كبر حجم الطفل يستطيع أن يسند نفسه. ثم ضعي رأس الطفل على ذراعك بحيث يستقر رأسه في ثنية الذراع ويسند بقية الذراع جسم الطفل.
الأم العاملة والرضاعة الطبيعية
إذا كنت عاملة تستطيعين الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى بعد العودة إلى العمل، ويمكن ذلك من خلال أعطاء طفلك حليب صدرك المعصور أثناء غيابك
حيث يمكنك الاحتفاظ بحليب صدرك طازجاً حتى 24 ساعة إذا وضع في إناء معقم ومغطى جيداً داخل الثلاجة يجب إعطاء طفلك الحليب المعصور بالملعقة أثناء وجودك في العمل لزيادة إدرار الحليب احرصى على تعصير ثديك اثناء غيابك عن طفلك و زيدي من عدد الرضعات أثناء وجودك مع طفل.
احرصي على إستدرار الحليب بواسطة اليد أو الشفاط ولابد من راحة الأم أولاً مع الكمادات الدافئة وتدليك الثدي قبل عصره، اضغطي على الهالة في أماكن متعددة وحاولي إفراغ ثدييك من الحليب كاملاً لتجنب احتقان الثدي وعند حدوث ذلك يجب عمل الكمادات الدافئة و الإكثار من الرضاعة الطبيعية من 10- 12 مرة يومياً .
اعملى ان اضرار الرضاعة الصناعية جعلت الرضاعة الطبيعية ملكا متوجا من اجل صحة الطفل فلا تستسلمي واكملي الرضاعة الطبيعية
﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾
[ سورة البقرة: 233 ]
كثيرات جداً النساء اللواتي من أجل الحفاظ على شبابهن يمتنعن عن إرضاع أولادهن، هؤلاء النسوة معرضات أكثر من غيرهن إلى سرطان الثدي بالمناسبة هذا الحليب حساس جداً فالهزات النفسية والشدة النفسية التي تصيب الأم قد تفقدها حليبها
لذلك الزوج الشاب إذا أنجبت له زوجته ينبغي أن يحيطها بكل رعاية، وبكل عناية، واسترخاء، حفاظاً على هذا الحليب الذي لا يقدر بثمن،”وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ”، وذلك لأهمية حليب الأم في نمو دماغ الطفل الرضيع حيث يوجد في حليب الأم حمض أميني أساسي يدعى التورين و اللينوليك و هما هامان جداً في نمو الدماغ الذي يعتبر هو العضو الوحيد في جسم الإنسان الذي يستمر بالنمو بعد الولادة و في حال حدوث نقص فيهما سيكون الطفل عرضة لأن يكون أقل ذكاءً و هما ناقصان في حليب البقر و لا ننصح به دون عمر 2 سنة
أما بخصوص حليبات الأطفال الرضع المعدلة فهي في أساسها حليب بقري يتم تعديلها أثناء التصنيع لتقترب من تركيب حليب الأم و إضافة مادة التورين و اللينوليك أسيد لكن لم تقترب من تركيب حليب الأم ابداً. لذلك يبقى حليب الأم هو الاساس بالإرضاع و لكن في حال الضرورة يكون البديل بعمر أقل من 2 سنة هو الحليب المعدل المخصص للرضع و ليس حليب البقر غير المعدل أبداً سواء بشكله السائل المبستر المعبأ بعبوات صغيرة أو بشكله البودرة