الذكاء الموسيقي عند الاطفال وطرقه المفضلة في التعلم
الذكاء الموسيقي عند الاطفال وطرقه المفضلة في التعلم
الذكاء الموسيقي عند الاطفال نوعاً غريباً من انواع الذكاءات لربما تسائل البعض هل تحمل الموسيقى ذكاء معيناً، بكل تأكيد نعم فالموسيقى تحمل ذكاء نابع من الإحساس بالفن أو التأثر بمواقف معينة.
الذكاء الموسيقي عند الاطفال
وهذا بعكس ما يعتقده الكثير بأن الموسيقى موهبة فطرية أو استعداد عقلي بل هو ذكاء يتم صقله وتنميته من خلال خبرات التعلم والممارسة فهو صفة ديناميكية قابلة للتطور و ليست ثابتة عند الولادة وتعمل في هيكلية موازية تقريباً لـ الذكاء اللغوي حيث يصعب على من يحمل صعوبات لغوية الغناء بشكل جيد بل في بعض الأحيان يصعب تفاعله مع الموسيقي.
مظاهر الذكاء الموسيقـي عند الاطفال:
1- تجد الطفل يدندن مع نفسه.
2- يستطيع التمييز بسهولة بين أصوات الآلات الموسيقية المختلفة.
3- يحب تشغيل الموسيقى أثناء القيام بأغلب الأعمال.
4- ينقر إيقاعياً بيده على المنضدة.
5- يعلق في ذهنه اللحن سريعاً.
6- إذا وجدوا صعوبة في حفظ نص تجدهم يلحنونه.
7- لديه حساسية شديدة للأصوات من حوله.
8- يحب العزف والتلحين.
9- يتذكر ألحان الأغنيات ويحفظها بسرعة.
10- يغير نبرات صوته أثناء الحديث.
11- ولهم القدرة على تقليد أصوات المغنين و الحيوانات أوغيرها.
12- نفسيته تتغير سريعاً عند سماع الموسيقى.
14- الموسيقى قادرة على تحسين مزاجه.
15- إذا واجهتهم صعاب أو مشاكل نجد أنهم يتجهوا لسماع الموسيقى ليساعدهم على التفكير جيداً والوصول لحل مناسب.
طرقه المفضلة في التعلم:
1- التلحين يساعده على حفظ الاشياء بسرعة.
2- حضور المحاضرات. اذ يتمتع بذاكرة سمعية عالية.
3- تأليف أغنية تلخص ما يريد ان يتذكره فتجده يحول الدروس الى اناشيد.
4- القراءة بصوت مرتفع.
5- تشغيل الموسيقي أثناء الاستذكار «يمكن تشغيل موسيقى مختلفة لكل مادة لأن هذا الارتباط يسهل التذكر».
6- استخدام أغانٍ تنتمي إلي الحقبة التاريخية التي يدرسها.