تدريب الطفل على التحكم في الاخراج

من اكثر التدريبات صعوبة على الام هي تدريب الطفل على التحكم في الاخراج مثل التبول والتبرز فالتدريب يحتاج لصبر ووقت من كلا الوالدين مع توقع مقاومة الطفل وعدم تعاونه في امر كهذا فمن الهام جدًا اعتبار تلك المرحلة من حياة طفلك فرصة لتعليمه كيف يتحكم في جسده ويتحكم في سلوكه

تدريب الطفل على التحكم في الاخراج

دور الاب في عملية التدريب على التحكم

ايها الاب العزيز وظيفتك كوالد في هذة المرحلة هام جدا فيجب أن تساعد طفلك على أفضل استخدام لموارده أما الإرهاب –القهر – العقاب – السخرية – والمشاعر الحادة من جانبك كلها امور يجب ان تلغيها من قاموسك نهائياً فلن يكون لها أثر إلا العواقب السلبية والخوف من هذا التدريب كما يمكن ان يقوده الى التبول اللأارادي .

يجب أن تبدأ تلك الخطوة بتفهم وبصبر لانهائي.

لا يجب أن يراك الطفل وأنت تتنازعك المشاعر ما بين الفرحة الغامرة أو الغضب القاتل، ففي خلال عملية التدريب وأنت تحاول تنمية استقلاليته عن طريق التحكم في التبول أو البراز قد يحاول استخدام عادات التبول أو التبرز لإسعادك أو مضايقتك عندما يرى تأثير تلك العملية عليك.

إنك تنقل لطفلك رسالة (لماذا سينفعل بذلك القدر لو لم يكن ذلك الشيء هام بالفعل؟).
قد يمتنع الطفل عن التبرز مثلاً لعدة أيام مع أبويه شديدي القلق لذا يجب أن تفعل الشيء الصحيح في الوقت الصحيح في المكان الصحيح.

من الطبيعي أنها عملية هامة في حياة طفلك ومن الطبيعي أن تهتم بها ولكن مقدار ذلك الإهتمام لا يجب أن يكون كبيرًا بحيث يترجمه الطفل كمساويًا للحب أو فقد للحب حتى بعد تحقيق النجاح في التدريب توقع حدوث انتكاسات من حين لآخر، وخاصةً في أوقات التوتر أو الضغط.

العمر المناسب لبدء هذا التدريب

جسديًا الطفل ليس متأهبًا لذلك التدريب قبل سنة ونصف من العمر.. وإن كان ذلك يوجد به الكثير من الاختلافات ولكن تبقى القاعدة العامة واحدة وهو أن اكتمال نمو الجهاز العصبي لا يتحقق قبل ذلك السن.

تستطيع أن تبدأ التدريب حين يكون طفلك بين الثانية والثالثة من عمره وتذكري أن تتبني موقف التفهم والصبر وأن تكونى واقعية في توقعاتك معه.

من الطبيعي جدًا أن يكون الطفل ذو العامين معاكسًا لكل ما تقوليه وموقفه متحدي دائمًا مما يجعل عملية التدريب على التبول معركة قاسية بينكِ وبين طفلك.

عملية التدريب اثناء انتظار مجيء طفل اخر

من المفهوم جدًا أن يحاول الوالدان تجنب وجود طفلين يستعملان الحفاضات في نفس الوقت فيؤدي بهم إلى استعجال عملية التدريب على التحكم عندما يكونون في انتظار مجئ طفل آخر وسيؤدي ذلك إلى مشاكل عديدة عند ولادة الطفل الثاني فمن المنطقي جدًا أن يرفض الطفل الأول التخلي عن راحة الحفاضات خاصةً وهو يرى أخيه الرضيع يحظى بكل أنواع الراحة والدلال والحب، خاصةً وإن هذا (الدخيل) لا يزال يستعمل الحفاضات.