شخابيط الاطفال هل لها معنى ومغزى
شخابيط الاطفال هل لها معنى ومغزى ؟ سؤال هام جداً فقد ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿوع وﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ [ ﺍﻟﺸﺨﺎﺑﻴﻂ ] ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﺳﻤﻬﺎ، ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ.
شخابيط الاطفال هل لها معنى ومغزى
ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ:
ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻮﺟﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻮﺍﺟﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮه ﺍﻟﺴﻌﻴﺪة ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺟﻮه ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻓﺘﻌﻨﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ.
ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ:
ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺪﻳﻬﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﺼﻴﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎً.
ﺭﺳﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻼ ﻭﺟﻮﻩ:
ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺍﻧﻌﺪﻡ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ، ﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ، ﺃﻭ ﺃﻧﺔ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻧﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﺭﺗﺒﺎﻙ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﻜﻌﺒﺎﺕ:
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻜﻌﺒﺎﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺒﺬ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺣﻴﺪﺍً.
ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ:
ﻳﻔﻀﻠﻪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﻄﻮﻓﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤُﺮﻫﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺐ.
ﺍﻷﺳﻬﻢ:
ﺗﻈﻬﺮ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻫﺬﺓ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻓﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﻦ ﻣﺘﻔﺘﺢ.
ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ:
ﻳﺪﻝ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺘﺤﺪﻱ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ.
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ:
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻏﻤﻮﺽ ﻭﺗﺪﻝ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﻮﻻ ﻓﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﻭﺗﺪﻝ ﺍﻟﺮﻣﻮﺵ ﺍﻟﻤﻨﻤﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ.
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ:
ﺗﻔﺴﺮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻳﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺇﺯﺩﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﺎﻥ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻗﻮﻳﺎً.
ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ:
ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻢ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻼﺻﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺪﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ.
ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ:
ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺃﻭ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﺇﺯﺩﺍﺩ ﻋﻤﻖ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺳﻢ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ.
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ:
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺳﻢ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻓﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺮﺓ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻓﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺑﻼ ﺳﻌﺎﺩﺓ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً، ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻓﻦٌ ﻻ ﻳُﺠﻴﺪﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ! ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺠﺎﻝٌ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤّﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﻃﺮﻧﺎ، ﺳﻮﺍﺀً ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻛﻨﺎ ﺃﻡ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ.
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻳُﻨﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔً ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﺑﻘﻠﻮﺑﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ. ﻓﻼ ﺗﺤﺒﻄﻮﺍ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭٍ ﺗﻌﺒﻴﺮﻱ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮٍ ﻛﺎﻣﻨﺔ.