أسباب المشاكل الزوجية ولماذا تفشل الحياة الزوجية

سؤال هام  عن أسباب المشاكل الزوجية ولماذا تفشل الحياة الزوجية، دائماً يشكو الأزواج من عدم إيجاد سبل تواصل جيدة بينهما، مما يصعب معه إقامة علاقة زوجية بشكل مرضى لكلا الطرفين.

أسباب المشاكل الزوجية ولماذا تفشل الحياة الزوجية

ويوضح طارق مصطفى خبير التنمية البشرية، أن العلاقة الزوجية يجب أن تسير على طريق المودة والرحمة إلا أن هناك كثيراً من المنغصات التى تفقد الحياة بهجتها وتجعلها جحيما متجددا كل يوم وقد تكون تلك المنغصات أشياء صغيرة، ولكن لا يعلمها أحد الزوجين أو كلاهما أو يغفلان عنها.

فوجود نوع من الترابط بين الزوجين ينعش الحياة الزوجية ويجعلها قوية في مواجهة منغصات الحياة. ولكن هناك بعض الأشياء البسيطة التي قد يمارسها الزوجين بدون قصد قد تؤدي الى فقانهم لهذا التواصل وأضعاف العلاقة فيما بينهما و نوضحها فيما يلي :

1- عدم ادارة العلاقة بتوازن مثل الميل الزائد او البعد الزائد الغير مبرر من احد الطرفين للأخر .

2- اهمال أي من الطرفين لأخر بقصد او بدون قصد.

3- الخصام المتكرر والذي من الممكن ان يكون طبع احد الزوجين .

4- استقلال احد الزوجين بمعيشته رغم تواجد الطرفين تحت سقف واحد.

5- افشاء الاسرار المنزلية الى الاهل والاصدقاء ولو من باب النصيحة.

6- اللوم الزائد وتحميل التقصير دائما على الطرف الاخر.

7- غياب التعبير عن الحب ولو بوسائل بسيطة غير مكلفة

8- همسة فى أذن الزوج الانزلاق فى النزوات وخيانة الزوج ذنب لا تقدر كثير من الزوجات أن تغفره وهذا يعد حملاً لا تطيقه.

9- همسة فى أذن الزوجة بعدم تحميل الزوج ما لا يطيقه من أعباء مادية.

10- ولكلا الزوجين التهديد بالطلاق، والذى غالباً ما يجعله الزوج سيفاً مسلطاً على رقبة الزوجة، أو الطلب المتكرر من الزوجة بالانفصال هو أسرع نهاية للحياة التى تعد من أجمل العلاقات الإنسانية وأقدسها ويجب أن تبقى كذلك.

11- ان وجود نوع من التواصل في الحياة الزوجية بين الطرفين يدعم العلاقة ويقويها ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة مشكلات الحياة والتواصل الذي نقصده هنا ليس معناه مجرد التواجد في نفس المكان او العيش تحت سقف واحد ولكن ما نقصده هنا التواصل العاطفي وليس الجسدي.