الحياة الزوجيةركن المرأة

هل تدرك حقاً أن العطاء وسيلة للتواصل

هل تدرك حقاً أن العطاء وسيلة للتواصل

العطاء وسيلة للتواصل . فأن اردت ان يعمر بيتك وعلاقتك بزوجتك فبادر بالعطاء . ان اردت ان تكون محبوب من الجميع بادر بالعطاء . واعلم ان الله لن يضيع اجر من احسن عملا اى ما تزرعه اليوم ستحصده يوما ما معك او مع اولادك فى حياتك  وسنقدم فى هذا المقال قصه حقيقيه حدثت فى اليابان توضح قيمه العطاء .

هل تدرك حقاً أن العطاء وسيلة للتواصل

قصه حقيقيه حدثت فى اليابان

كان طفل صغير يعيش مع والده بعد وفاه والدته. وكان والده هو الذى يعمل ليوفر لهم لقمه العيش . ولكن مرض الاب وتقاعد عن عمله .

فكان لا يوجد اى مصدر دخل لهم حتى يستطيعوا ان يعيشوا وان يجدوا حتى ثمن العلاج والطعام .

قرر الولد الخروج لطلب المساعده من اهل الحى حتى يوفروا له مال او طعام .

فكان ينتقل من شخص لاخر لكن كانوا ينتهزوهه ويطردوه .فهو سئ المطهر وعفن الرائحه .

لكن فجأه نظر له احد اصحاب المطاعم التى كانت موجوده فى هذا الحى .

وطلب منه ان ياتى ليعمل معه . وسيعطيه اجرر يومى مقابل تنظيف المطعم كل يوم .

وافق الولد وفرح جدا بهذا العرض .

وكان الولد يخرج كل يوم مساءا لينظف المطعم بعد انتهاء ساعات عمله ويحصل على اجر يومى .

وهكذا يوم بعد يوم . حتى كبر الولد .وقرر ان ينتقل لمدينه اخرى ليلتحق هناك بجامعه خاصه بعد وفاه والده وبالفعل رحل الولد ليلتحق بالجامعه .

وقبل الرحيل قرر صاحب المطعم ان يعطى له مبلغ من المال يساعده على التعلم بهه ويدبر به شأنه .

ودع الولد صاحب المطعم وزوجته . وتركهم وغادر .

هل تدرك حقاً أن العطاء وسيلة للتواصل

مرت النسين . وبعد 20 سنه . مرض صاحب المطعم بمرض شديد . واضطر لدخول المستشفى لحاله طارئه..

اخبر الاطباء زوجته انه يحتاج عمليه جراحيه خطيره وتكلف 100 الف دولار .

حزنت جدا زوجته . لانه حاله زوجها حرجه ويحتاج مبلغ كبير من المال وهى لا تملكه .

لكن قررت عرض المطعم للبيع حتى توفر بثمنه . مصاريف العمليه .

اتت الزوجه اليوم التالى لتطلب مقابله الطبيب الذى سيجرى له العمليه . حتى تطلب منه ان يؤجل الحساب حتى يتم بيعع المطعم .لكن وجدت شئ غريب . فقد ترك الطبيب رساله مع السكرتاريه ليعطوها لها .

فتحت الزوجه الرساله وقرأت : لقد تم تسديد مصاريف المستشفى والعمليه من 20 سنه مضت .
لم تفهم السيده رغم فرحتها بالخبر السار .

خرج الطبيب ورأها . واخبرها انه هو الفتى الذى كانوا يعطفوا عليه عند صغره من 20 سنه .

يالها من مفاجأه مفرحه. فقد تمكن هذا الولد الفقير ان يتعلم ويدخل كليه الطب . ويصبح من اشهر الاطباء الجراحين . مقابلل المبلغ البسيط الذى اعطاه له صاحب المطعم من 20 سنه . وحان وقت رد الجميل .

عزيزى القارئ .

هذه قصه حقيقه حدثت بالفعل . و هى مؤثره وتخبرنا ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا ابدا . ولو مرت سنين عديده .

فما نزرعه سنحصده. فهلم نزرع عطاء وحب للاخرين وليس العطاء بشرط عطاء مادى . بل قد تكون الكلمه الحلوه والتقدير والامتنان هم أفضل عطاء . بل احترام ضعف الاخرين والعطف عليهم ومساعدتهم هو نوع سامى من العطاء .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *