يوميات زوجة وام وموظفة كيف ستحقق توازن بينهم؟
يوميات زوجة وام وموظفة كيف ستحقق توازن بينهم؟
يوميات زوجة وام وموظفة انا اسمى غاده استيقظ باكرا حتى أعد الافطار لزوجى واطفالى ثم اسارع بأيقاظهم ليتناولوا افطارهم ثم يرتدوا ملابسهم لأخذهم الى المدرسة وأنا اذهب للعمل ثم أعود للمنزل للبدء في تحضير الغداء حتى يحين عودة اطفالى من المدرسة ثم مساء نبدأ في المذاكره معا وهكذا .
وهذه قصه غاده التي ينشغل يومها ما بين البيت والاطفال والعمل فأنه مثلث صراع ولكن كثير منا لا يستطيع التوازن بينهم ويضحى بجانب على حساب الاخر . فكيف نحقق توازن وبما سنضحى سنتعرف في هذا المقال علي يوميات زوجة وام وموظفة كيف ستحقق توازن بينهم ؟ .
يوميات زوجة وام وموظفة كيف ستحقق توازن بينهم ؟
بالطبع التوازن بين المثلث الثلاثي الاضلاع وهو الزوج + الابناء + المهنة صعب ويحتاج لمجهود اضافى لتحقيق التوازن من المهم أن ترتب المرأة اولوياتها لتعرف من سيأتي في المرتبة الاولى ومن أين تبدأ لا يوجد قاعده تحتم عدم عمل المرأة عندما تنجب اطفال لكن لابد أن تدرك كيف تحقق التوازن بينهم والا سيكون هناك طرف ضحيه الاهمال.
ولكن كيف يتحقق هذا ؟
اولا: أهميه ان يكون لتربيه الاطفال الصداره في الاولويات
أن الطفل يحتاج لرعاية خاصه من أمه ولو ذهب لحضانه في أول سنتان اثبتت الدراسات انها تؤثر سلبيا على حياته وشخصيته ويصبح شخصيه عنيفة لأنه حرم من حنان أمه كما ان في فتره المراهقة يأتي دور الاهل في المركز الرابع بعد ان يكون الاصدقاء والمدرسه والاعلام احتلوا المراتب الاولى في تربيته
فلابد من الاسراع بزرع المبادئ الدينيه والاخلاقيه في حياته وشخصيته قبل بلوغ المراهقة والا سنجنى طفل مشاغب ومدمن ومنحرف سلوكيا ولتفعيل دور الاهل في التربية لابد من تواجدهم بشكل ثابت ومتكرر حتى يكون هناك الوقت الكافي للطفل لاكتساب الصفات مما يراه من الاب والام ويقلدهم
ايضا الطفل يحتاج في اول سنين حياته للشعور بالأمان بشكل خاص من والديه فلابد ان يتوفر له ذلك لنأسس شخصيه قويه نفسيه وسليمه فلابد من توفير استقرار نفسى وعاطفى .
يمكن الاستعانه بخادمه لاداره المنزل من تنظيف وغيره لكن لا تتدخل في تربيه الاطفال لأنها ستنقل ثقافتها وما تعلمته اليهم ويصبح الطفل صورة طبق الاصل من الخادمه حتى في طريقه الكلام وليس الاهل مما يؤثر على سلوكهم وثقافتهم خاصه لو الخادمه من ثقافه وجنسيه تختلف عن الأسرة
اذا كانت المرأة موظفه يمكن ان يمر عامان اوليان على الطفل ان تضعه في حضانه اثناء ساعات العمل ولكن لابد ان تكون الحضانه على أسس علميه لتمنع استفاده للطفل وليس مجرد مكان يقضى به الطفل وقت حتى انتهاء أمه من العمل
ان كان العمل يعرض الزوجة لضغوط نفسيه فلابد ان تفصل حين تعود للمنزل ولا تنفث عن غضبها في الاطفال حتى لا نهز استقرار الطفل ونفسيته بل تمارس هوايه محببه او تستمع لموسيقى لتهدئ من اعصابها وتستعد للمهمه الاخرى التي في انتظارها وهى الام وهو أعظم دور .
لابد ان ندرك ان المصلحه الاولى هي الطفل لان العمل يمكن تعويضه لكن السنوات الاولى للطفل لن تعود مره اخرى وسنخسر الكثير وسيعانى الاهل الاضعاف من سلوك الطفل في المراهقة .