سوء استخدام الادوية يسبب مخاطر الآثار الجانبية !

ان وضع بلادنا السياسى والاجتماعى , يجعل من امتنا امة مستهلكة اكتر منها مصدرة. ومن جملة ماتستهلكة الأدوية.  وعلى هذا فان البلدان العربية هى سوق عالمية تتنافس الشركات فى كسبها وتتفنن الدعايات لادخالها ضمن نطاق نفوذها. الإنجزاب للدعاية والاعلانات الموجودة بكل مكان عن الادوية و تعاطي اى علاج بقصد زيادة القوة؛ دون وجود مرض او استشارة طبيب ,هو تخريب للصحة وايذاء لها؛ لذلك فإن سوء استخدام الادوية يسبب مخاطر الآثار الجانبية !.

سوء استخدام الادوية يسبب مخاطر الآثار الجانبية!

يجد الطبيب نفسه فى حيره من امره , فهو كقطعة من حديد يتجاذبة مغناطيس الدعايات ويتلاقاه اغراء الوكالات والشركات.

فاذا كان هذا شأن الطبيب فكيف حال رجل الشارع فهو اينما ذهب يجد اعلان عن دواء بشكل يلفت الأنظار.

وقد قال شيخ الأطباء ابن سينا قبل مئات السنين (اذا دخل دواء جسما ولم يجد داء يفتك به تشبث بالصحة فعبث بها ) وما ذال هذا القانون الطبى صحيحا حتى يومنا هذا.

وان الطب الحديث ومعظم الأطباء يرون أن تعاطى اى علاج بقصد زيادة القوة؛ دون وجود مرض او استشارة طبيب

هو تخريب للصحة وايذاء لها؛ لأن كريات الدم البيضاء الموجودة فى دم الأنسان لحمايتة من الجراثيم

تنهمك فى ابتلاع ذرات الأدوية فاسحة المجال أمام الجراثيم الهاجعه, لتستيقظ ويشتد ساعدها فتعبث فى جسم الانسان ضعفا وفسادا.