مشروبات الطاقة واضرارها الخطيرة على صحة المراهقين
مشروبات الطاقة واضرارها الخطيرة على صحة المراهقين
مشروبات الطاقة واضرارها الصحية للمراهقين ،انتشرت مشروبات الطاقة في السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا، وسبب اقبال الشباب على هذه المشروبات هو البحث عن الطاقة والحيوية بأسهل الطرق. ولكن ما لا يعرفه معظم الناس أن هذه المشروبات لا تحتوي على أي فائدة غذائية.
مشروبات الطاقة واضرارها على صحة المراهقين
فهي تتكون بالأساس من بعض المركبات الكيميائية عالية السعرات الحرارية مع كمية كبيرة جدا من الكافيين. يتركز عمل هذه المشروبات على تحفيز الجهاز العصبي من خلال ما تحتويه من مواد منشطة ومنبهة فتعطي الاحساس بالتيقظ.
النسب العالية من الكافيين في هذه المشروبات تتركز في الدم بصفة أساسية. وعند التوقف المفاجئ عن تناول هذه المشروبات يبدأ الجسم في استهلاك الكافيين الموجود بالدم، وبالتالي تقل نسبته وتبدأ اعراض تشبه اعراض الانسحاب الخاصة بالمخدرات مثل الصداع نوبات القلق والتوتر.ويعتبر هذا نوع من أنواع الادمان.
أفادت دراسة تم نشرها في مجلة طب الأطفال أن مشروبات الطاقة والمشروبات الأخرى المحملة بكميات كبيرة من الكافيين، لها تأثيرات صحية خطيرة على المراهقين مثل تسارع ضربات القلب ارتفاع ضغط الدم، السمنة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
كما أفادت هذه الدراسة ان مشروبات الطاقة بالإضافة الى احتوائها على نسب مرتفعة من الكافيين، فهي تحتوي أيضا على اضافات كيميائية أخرى لم يتم دراسة أضرارها الجانبية بصورة تكفي لضمان سلامتها وتقديمها بدون قلق وخاصة في هذه السن الحرجة التي تحدد الملامح الصحية للشخص فيما بعد. لذلك ينصح الباحثون بالابتعاد عن هذه المشروبات تماما في سن المراهقة
وإتباع الأنظمة الغذائية الصحية مع ممارسة التمارين الرياضية والنوم الكافي للحصول على الطاقة بصورة آمنة دون الحاجة لاستعمال هذه المشروبات.
لتجنب مشروبات الطاقة واضرارها يجب على الأهل
توعية أبنائهم وتنبيههم الى مخاطر هذه المشروبات وأنها ليست الطريقة الصحيحة للحفاظ على النشاط والحيوية.
العلبة الواحدة من مشروب الطاقة تحتوي على 160 مللي جرام من الكافيين وهي أكثر بمرتين من الحد اليومي المسموح به من الكافيين يوميا.
كما تحتوي هذه المشروبات على اضافات مثل السكر والجنسنغ والتي تعزز تأثير الكافيين.
بعض من هذه المشروبات يضاف اليه نسب من الكحوليات، مما يزيد من قابليتها للإدمان لدى المراهقين.
كما أثبتت الدراسات أن خلط مشروبات الطاقة مع الكحول قد يؤدي الى مشاكل خطيرة بالقلب خاصة بالنسبة للمراهقين.
وأوصت الدراسة بمنع تناول هذه المشروبات للأطفال تحت سن 16 سنة.
كذلك يجب على الحوامل والمرضعات تجنب مشروبات الطاقة منعا للإضرار بأطفالهن. كما أوصت بأنه يجب على السلطات المعنية بالصحة برفع التوعية تجاه هذه المشروبات وإلزام الشركات المنتجة لها بتوضيح دقيق لمحتويات المشروب وكتابة نسب كل مادة منها على العلبة.
احرصي على توعية أبنائك لخطورة هذه المشروبات. وكوني قدوة لهم بعدم تناول هذه المشروبات أنت أيضا.
اقترحي على أبنائك بدائل صحية للحصول على الطاقة مثل تناول الفواكه المنتجة للطاقة مثل الموز والتمر النوم المبكر وممارسة التمارين الرياضية.
وإليكم بعض البدائل الطبيعية لمشروبات الطاقة
الجرجير
إن تناول الجرجير بشكل يومي يُعطي الإنسان قوة بدنية هائلة، قبل ممارسة الأنشطة البدنية المُختلفة التي تتطلب مجهوداً كبيراً مثل رفع الأثقال والتدريبات الشاقة والألعاب الرياضية المختلفة ككرة القدم وذلك بفضل ما يحتويه الجرجير من فيتامينات ومضادات للأكسدة تحمي من تلف الحمض النووي الذي يعقب المجهود البدني الشاق .
شراب الزنجبيل مع القرفة
يمنح الجسم قوة وطاقة عالية، وذلك بوضع ربع ملعقة من الزنجبيل إلى ملعقة من القرفة المطحونة مع قليل من السكر وإضافة كوب من الماء المغلى إليهما.
عصير التين الشوكي
يمنح الجسم الطاقة المناسبة لقيامه بالمجهود المطلوب، بالإضافة إلى أثره الإيجابي على وظائف الجسم كما أنه يلعب دوراً في خفض السكر وضغط الدم المرتفعين وتنشيط حركة الأمعاء وتقليل امتصاص الدهون والسكر بعد الوجبات.
عصير قصب السكر
يعد مصدراً فورياً للطاقة ويسبب الراحة النفسية والهدوء.
عصائر الفاكهة الطازجة
مثل عصير الموز،البرتقال و عصيرالليمون فجميعها تمد الجسم بالطاقة.
جذور الشمندر
أشارت بعض الدراسات أن جذور الشمندر تُساعد على إرتفاع مستوى نترات ملح حامض النتريك في الدم بشكل كاف لإعادة تنشيط العضلات المرتخية وتحسين الأداء الرياضي.
فالنترات تُوسع الأوعية الدموية وبالتالي تُحسن وصول الأوكسجين إلى العضلات وتُقلل ضغط الدم. لذا يُفضل تناولها قبل ممارسة رياضة الركض.