اسباب عدم النوم عديدة، بإمكانك أن تتوقعي عدم أنتظام نمط النوم لدى طفلك، ولكن من الشائع أيضاً أن نرى أطفالاً ما بين السنة الأولى والثانية ممن يصعب حملهم على النوم ويستيقظون خلال الليل ويجدون صعوبة في النوم.
إذا كان طفلك يواجه صعوبات في النوم، فإليك بعض الطرق التي يمكنك اللجوء إليها لمساعدته لحل مشاكل النوم و اسباب عدم النوم عند الاطفال.
مشاكل و اسباب عدم النوم عند الاطفال
عدد ساعات النوم عند الأطفال
يختلف بأختلاف العمر و توزع مابين الليل و النهار و إن توزيعها ما بين الليل و النهار يختلف من طفل إلى آخر ينام الطفل بالشهر الأول حتى 16 ساعة يوميا، و حتى الشهر الثالث تصل إلى 15 ساعة يوميا، و حتى الشهر التاسع تصل إلى 14 ساعة يوميا، و حتى عمر 2 سنة تصل إلى 13ساعة يوميا.
وحتى عمر 4 سنة تصل إلى 12 ساعة يوميا، و بعد عمر 4 سنوات يستغني الطفل عن ساعات النوم النهارية و تبدأ حاجاته لساعات النوم بالتناقص من 11 ساعة بعمر 5 سنوات إلى 10 ساعات بعمر 9 سنوات… إلى 9 ساعات بعمر 14 سنة.
طرق بسيطة للمساعدة على تهدئة الطفل
– نظّمي روتيناً لوقت النوم يكون بسيطاً ومألوفاً، على سبيل المثال، الطعام والاستحمام والنوم في السرير.
– امنحي الطفل وقتاً يسمح له بالهدوء، ولا تذهبي إلى غرفته مباشرةً إذا لم يتمكّن من ذلك، ولكن لا تتركيه لفترة طويلة وحده منعاً لشعوره بالقلق.
– يميل بعض الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية إلى الهدوء بشكل أفضل إذا كان كل شيء ساكناً في المسا فيما يفضل البعض الآخر ضجيج المنزل الطبيعي إذ يساعدهم هذا الأمر على الشعور بالاطمئنان إلى وجود الأم على مقربة منهم.
– تأكدي من استرخاء الطفل قبل وضعه في السرير.
– إذا واصل الطفل مغادرة سريره بعد وضعه فيه، فيجب عليك أن تكوني صارمة وإعادة وضعه في السرير قد يستغرق ذلك بعض الوقت، ولكن الطفل سيفهم الرسالة في نهاية المطاف.
اسباب عدم النوم
الأستيقاظ خلال الليل
– تذكّري أن أنماط النوم تختلف من شخص إلى آخر – فالبعض يحتاج إلى ثماني ساعات أو أكثر فيما البعض الآخر يكتفي بخمس أو ست ساعات.
– إذا كنت تعملين دائماً على هزّ الطفل أو مداعبته والغناء له لحمله على النوم فقد يجد الطفل صعوبة في النوم من تلقاء نفسه إذا أستيقظ خلال الليل.
– عند دخولك إلى غرفة الطفل لتطييب خاطره، عليك ترك الأضواء خافتة والتكلّم بهدوء.
الاستيقاظ في وقت باكر جداً
– إستخدمي الستائر السميكة أو الحاجبة للضوء لجعل غرفة الطفل مظلمة ولمنع دخول ضوء الصباح إليها والذي يؤدي إلى إيقاظه.
– ضعي ألعاباً آمنة بجانب الطفل لكي يلعب بها في الصباح، بانتظار أن يستيقظ باقي أفراد العائلة.
– إذا كان طفلك من الأشخاص الذين يستيقظون باكراً بشكل طبيعي، فما عليك سوى التحلي بالصبر.
– يميل الطفل إلى النوم لساعات أطول عندما يبدأ بالذهاب إلى الحضانة أو المدرسة.
– يمكنك مساعدة طفلك على إتباع نمط منتظم للنوم لو واظبتِ على الروتين.
– يستطيع الأطفال الرضع التكيف بشكل ملحوظ. لذا يمكنك تعويد طفلك على النوم معك أو من دونك، في سريرك أو في مهده. اختاري الأسلوب الذي يناسبك أنت وطفلك لأنك قد تلتزمين به بالضرورة عندما يكون عمر طفلك ما بين ستة وثمانية أسابيع يمكنك البدء بتعليمه كيف ينام بنفسه.
– ضعيه على ظهره عندما يكون نعساً، ولكن مستيقظاً. إبقي معه إذا أحببت، لكن تحضري لفعل الأمر ذاته كل مرة
يستيقظ فيها خلال الليل.
في كل مرة يستيقظ فيها طفلك أثناء الليل، ستحتاجين إلى تكرار ما قمت به أول مرة لمساعدته على النوم.
إذا كنت ترضعينه لينام، فسيحتاج إلى نفس الأمر في كل مرة يستيقظ فيها. أما إذا كنت تتركينه ينام وحده، فسيتوقع ذلك، عندما تتبعين طريقة معينة، استمري عليها حتى النهاية.
إذا توقفت عن الرغبة في هزّ طفلك حتى ينام، فضعيه في سريره عندما يكون نعساً ولكن مستيقظاً. يمكنك العودة بعد ذلك لطمأنته بهمساتك كل خمس دقائق أو نحو ذلك. لكن لا تستسلمي بعد 45 دقيقة لأنك بذلك تعلمين طفلك أن الأمر يستحق إصراره لأطول فترة ممكنة.
الوقت الكافي
امنحي خطتك الوقت الكافي لكي تنجح. التزمي بها مدة أسبوعين على الأقل وحاولي عدم تعطيلها بقضاء ليلة في الخارج أو الذهاب في عطلة.
تعني كل خطة جديدة تجربينها أنك تطلبين من طفلك تعلم مجموعة جديدة من عادات النوم.
تستغرق العادات القديمة وقتاً طويلاً لتختفي، كما تستغرق العادات الجديدة وقتاً طويلاً لتصبح راسخة.
لا تبدئي بروتين جديد للنوم إذا كان طفلك مريضاً أو يمر بفترة التسنين، ولكن إستمري في الأمر إذا بدأته قبل أن يصبح طفلك مريضاً.
ستكون هذه الخطوة ثمينة جداً عندما يتعافى ويحتاج إلى التعود على الحياة الطبيعية مرة أخرى.
سيكون طفلك على إستعداد للنوم إذا كان لديه روتين للنوم يمكن توقعه وفيه أجواء أو نشاطات تدعو للإسترخاء.
كما سيكون أكثر قابلية للنوم إذا حاولت تجنب السماح له بأخذ قيلولة في وقت متأخر بعد الظهيرة إذا بقي طفلك غير قادر على النوم رغم الجهد الذي تبذلينه لمساعدته في ذلك، فتحدثي إلى طبيبتك.