أسباب انسداد الانف عند الرضع والخنفرة وطرق العلاج
أسباب انسداد الانف عند الرضع والخنفرة وطرق العلاج
انسداد الانف عند الرضع تلاحظ بعض الأمهات أن طفلها الرضيع يتنفس بطريقة غريبة أو تسمع صوت خنفرة أو شخير يصدر من الأنف هذا هو إنسداد الأنف أو الخنفرة عند الرضع، سنتعرف على الأسباب والأعراض وطرق تهدئتها وطرق العلاج أيضاً.
أسباب انسداد الانف عند الرضع والخنفرة وطرق العلاج
فصوت الخنفرة قد يحدث عند تجمع المخاط بالأنف مما يؤدي إلى إنسداده وبالتالي يصدر صوت الخنفرة عند تنفس الرضيع. وغالباً ما يصاب الرضع حديثي الولادة بإنسداد الأنف أو الخنفرة نتيجة لوجود السائل المحيط بالجنين في رحم أمه، ولذلك يضطر الرضيع في كثير من الأحيان التنفس عن طريق الفم مما يجعل مسألة الرضاعة بالأمر الصعب.
أسباب انسداد الانف عند الرضع أو الخنفرة:
1- التعرض للهواء الجاف.
2- بعض الروائح والأدخنة مثل عوادم السيارات أو الغبار أو روائح العطور، أو دخان السجائر.
3- الإصابة بالأمراض الفيروسية مثل (البرد).
4- إصابة الرضيع باللحمية.
5- تراكم المخاط بالأنف.
6- تضخم اللوزتين.
7- إحتقان الأنف خاصة في فصل الشتاء.
8- أكثر أسباب إنسداد الأنف الحادة عند الأطفال هي إلتهابات الأنف والجيوب الأنفية بسبب العدوى الفيروسية.
9- حساسية الأنف والتي قد تكون بسبب طعام معين أو تعرض للأتربة أو الحيوانات الأليفة كالقطط أو ريش الطيور.
10- إنسداد تجويف الأنف الخلقي في الجهتين عادة يتم إكتشافه مباشرة بعد الولادة بسبب تأثيره الخطير على حياة المولود، أما إنسداده في جهة واحدة فقد لا يتم تشخيصه إلا في عمر متأخر لعدم تأثيره على حياة الطفل بشكل واضح.
11- حالات أخرى قد تؤدي إلى الإنسداد مثل الأورام والأكياس السحائية الخلقية.
12- ورم الأنجيوفايبروما angiofibroma قد يصيب الأطفال في عمر المراهقة ويتكون في جهة واحدة ويسبب إنسداد و نزيف متكرر من نفس الجهة.
الأعراض:
1- الإفرازات الملونة مع ارتفاع درجة الحرارة يشير إلى إلتهابات فيروسية أو بكتيرية في أغشية الأنف.
2- الشخير و التنفس عن طريق الفم وإضطرابات النوم كلها علامات تضخم اللحمية البلعومية.
3- تضخم اللحمية قد يؤدي أيضاً إلى تجمع سوائل في الأذن الوسطى، وبالتالي إلى إعتلال في السمع لدى الطفل ونتيجة ذلك قد يتأثر نطق الطفل.
4- حساسية الأنف تتميز بنوبات من العطاس والحكة المتكررة.
كيفية تهدئة انسداد الانف عند الرضع أو الخنفرة:
إذا شعرت بتهيج أنف طفلك وسمعت صوت الخنفرة بصوت واضح يمكنك إتباع هذه الإرشادات والنصائح:
1- ترطيب وتنظيف أنف الرضيع بإستخدام محلول ملحي: فيمكنك شراء المحلول الملحي، ووضع الرضيع على ظهره، ووضع نقطتين أو ثلاثة نقاط في كل فتحة أنف، وإنتظري من 30 إلى 60 ثانية، ثم قومي بسحب المخاط عن طريق إستخدام شفاط الأنف.
2- يمكنك إستخدام (جلسات البخار) وهو عبارة عن مبخر رذاذ بجانب سرير رضيعك: في حين تعرض أنف طفلك لجفاف المخاط بداخله، فيمكن أن يتسبب أيضًا المخاط الجاف بحدوث الخنفرة وإنسداد أنف رضيعك، ولذلك يمكنك إستخدام مبخر لرذاذ الماء الذي يعمل على ترطيب الجو وبالتالي يؤدي إلى إذابة المخاط مرة أخرى.
3- تدليك جسم الرضيع: في حالة تدليك ظهر الرضيع بيد الأم برفق، يبدء المخاط في النزول وبالتالي يخفف من أعراض الخنفرة أو إنسداد الأنف.
4- إستخدام بخاخ مياه البحر: فله دور كبيرة في إراحة الرضيع من إنسداد الأنف، كذلك يعد من أكثر الطرق الآمنة حيث لا يحتوي على أي مواد كيماوية تضر الطفل.
5- حاولي أن تبقي الطفل في وضع عمودي طوال الوقت ويمكنك إستخدام الوسائد لرفعه قليلًا أثناء نومه.
6- إهتمي بالرضاعة الطبيعية: فقد أثبتت الدراسات فوائد الرضاعة الطبيعية وأهمية حليب الأم الغني بالمزيد من المضادات الحيوية.
طرق العلاج:
1- في حالات العدوى عند الرضع لا يحبذ إستخدام مزيلات الإحتقان ولا المضادات الحيوية ويفضل الإعتماد على المحلول الملحي مع عملية شفط الإفرازات من الأنف بإستخدام الأدوات المخصصة لذلك والمتوفرة بالصيدليات.
2- التشوهات الخلقية يجب علاجها جراحياً عن طريق المنظار لتوسيع مجرى النفس.
3- حالات تضخم اللحمية في حال أدت إلى إضطرابات نوم إنسدادية لابد من علاجها جراحياً لتفادي التأثير السلبي لنقص الأكسجين على جسم الطفل، كما يجب إستئصال اللوزتين في نفس الوقت في أغلب الحالات.
4- يجب مساعدة الوالدين لإكتشاف سبب حساسية الأنف لدى طفلهما لتجنبه، سواء كان نوع معين من الطعام أو وجود حيوان أليف في المنزل، ويمكن صرف بخاخات الكورتيزون ومضادات الهيستامين حسب عمر الطفل.
5- في حال وجود أورام يجب التدخل الجراحي لإستئصالها وغالباً ما يكون بإستخدام المنظار.
متى يجب زيارة الطبيب لعلاج انسداد الانف عند الرضع؟
إذا ظهر على رضيعك الأعراض التالية فيجب إستشارة الطبيب وهي:
1- ارتفاع درجة حرارة الرضيع.
2- طفح جلدي.
3- صعوبة بالغة في التنفس، أو التنفس بسرعة جدًا.
4- تورم في العينين أو الجبين.
5- قلة الشهية لفترة طويلة.
أما إذا لم تؤثر الخنفرة و إنسداد الأنف على الرضيع في عملية الرضاعة أو الأكل أو النوم فلا داعي للقلق كثيرًا، فقد أثبتت الدراسات أن إصابة الرضيع بالخنفرة أو إنسداد الأنف في الستة شهور الأولى من عمره هو أمر طبيعي يستغرق بعض الوقت ولكن سرعان ما يزول بتقدم عمر الرضيع.