صحة الطفل

اهمية البريبايوتكس لصحة الطفل وكيف تحمي طفلك ؟

اهمية البريبايوتكس لصحة الطفل وكيف تحمي طفلك ؟

كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن البريبايوتكس لصحة الطفل لكن ماهي أهمية البريبايوتكس لصحة الطفل؟ وكيف تحمي طفلك؟ سنتعرف في هذا المقال.

اهمية البريبايوتكس لصحة الطفل وكيف تحمي طفلك ؟

أولاً: ماهي البريبايوتكس؟

– هي مادة نشوية لا يتم هضمها ولا امتصاصها في الجهاز الهضمي وتصل الى الأمعاء الغليظة لتتغذى بها البكتيريا النافعة.

– وبالتالي تشبه في عملها دور الألياف في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.

– فالألياف مكون طبيعي موجود في الخضروات والفاكهة والبقول والحبوب الكاملة.

لا يوجد فوائد للبريبايوتكس بمفردها، وهي قد تضاف مع البروبيوتيك ليكون لها فائدة، فمثلاً تضاف لحليب الأطفال ليتشابه مع حليب الأم في المحتوى.

 

ثانياً: ماهى أهمية البريبايوتكس لصحة الطفل ؟

تلعب البريبايوتكس دوراً هاماً في معالجة حالات الإمساك عند الأطفال، ولقد أظهرت الأبحاث أنها من الممكن أن تحمي الأمعاء من الميكروبات التي تؤدي الى الالتهابات المعوية.

فمنذ الطفولة، يتطور عند الأطفال حب الاستطلاع و الاستكشاف للعالم الخارجي؛ فيقومون بلمس وتذوّق أي شيء تقع عليه يديهما، مما يعرّضهم إلى جميع أنواع الباكتيريا والجراثيم التي تسبّب اضطرابات معويّة.

عدم انتظام في عملية الجهاز الهضمي، وحالات من الإسهال تكون أحياناً حادة. ولكي ترتاحي وتتجنبي كل هذه المشاكل، تأكّدي من أنّ يكون صغيرك محصّناً بالمناعة والصحة، وذلك من خلال اختيار طعامه بدقة وعناية.

– تعالج الإمساك عند الطفل.

– تحمي الأمعاء من الميكروبات التى تسبب التهابات معوية نتيجة لمس كل شئ وتذوقه وقد يكون ملوثاً بالجراثيم مما يعرضهم لأنواع كثيرة من البكتيريا.

– تعزز امتصاص الطعام.

تعزز المناعة.

– تدعم حفاظ الجسم على الوزن الصحي.

– تمنع الإسهال العرضي أو الإمساك.

– تضمن جهاز هضمي سليم  مما يضمن للطفل حياة صحية و نمو صحي.

اهمية البريبايوتكس لصحة الطفل وكيف تحمي طفلك ؟

ثالثاً: ما هى مصادر البريبايوتكس ؟

– الخضروات: خاصة الطماطم و الخرشوف و السبانخ و الثوم و الهليون و البصل.

– الفاكهة: خاصة الموز.

–  الحبوب: خاصة القمح والشعير.

– البقول: خاصة الفول و الحمص و العدس و الفاصوليا.

– الحليب: حليب الاطفال المدعم بالبريبايوتكس .

المصادر الغذائية للبريبايوتكس: جذر الهندباء. الموز. الهليون. البصل. الثوم. الخرشوف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *