ما أكثر العاب الليزر المنتشرة على الأرصفة وفي الأسواق، ومؤخرًا حذرت منظمة الصحة العالمية في بيان مطول لها، من تلك الألعاب التى انتشرت في كل بلدان العالم، والتي أصبحت من أهم الأدوات الملازمة للطفل طوال يومه.
تعرفي على خطورة العاب الليزر على الاطفال
خطورة العاب الليزر على عيون الأطفال
– تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها سبب في فقدان البصر وضعفه الحاد لديهم. وحذر الدكتور أحمد فرغلى، أخصائي طب العيون، من هذه الألعاب التي تباع في شكل أقلام طويلة. أو أشعة ليزر تخرج من بعض الألعاب كالسيارات والقطارات وغيرها، وكلها موجهة ومركزة على عين الطفل بشكل مباشر ولساعات طويلة في اليوم.
وأكد الدكتور أحمد على أنها قد تسبب الكثير من الأضرار بالعينين والإبصار، فهى تخترق الشبكية وتضعفها شيئا فشيئا وهنا تكمن الخطورة. فقد تكون سببًا في ضعف النظر حال التعرض الدائم لها، كما تؤثر على أعصاب العين مسببة آلام مبرحة في الرأس والدماغ.
وأوضح أخصائي العيون أن ألعاب الليزر أحد أسباب تشوش الرؤية بشكل كبير عند الأطفال، وهو العرض الأكثر شيوعًا، لأنها تضر تدريجيًا بأنسجة العيون. ولأن كل طفل يلعب بها عن طريق تركيز الإشعاع على عين الآخر، ما يسبب الضرر المباشر. ولأن هذه الأشعة من طبيعتها أن تزيد من درجة حرارة العين فقد تؤدى إلى مشاكل تصل لتلف الأعصاب أو فقدان البصر حسب تأكيدات منظمة الصحة.
ومن قبل منظمة الصحة العالمية حذرت منذ سنوات من نفس الأخطار مؤكدة أن ضرر الليزر يظهر على المدى البعيد وبكثرة تعرض الطفل له. وحذر أخصائي العيون من إقتناء الطفل لمثل هذه الألعاب، ناصحًا بإستبدالها بألعاب أكثر أمنًا، وتسلية. كألعاب الذكاء و ممارسة الرياضة، أو لعب الأطفال المصنعة من أوبار صالحة للإستخدام.
حذرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أيضاً من استخدام الأطفال للألعاب التي تحتوي على الليزر. فعلى المدى الطويل قد تسبب مشاكل بصرية قد تؤدي إلى العمى، حيث إنها تضر بشبكية العين على المدى الطويل.
الألعاب التي تتسبب بمعظم الأضرار
تشمل عادة الليزر الموجود في البنادق وأشعة الليزر التي تُحمل باليد وتستخدم أثناء اللعب وأجهزة الليزر المخصصة لوسائل الترفيه تترك تأثيرات بصرية. وتوصي الهيئة بعدم تسليط أي نوع من أنواع الليزر مباشرة إلى الناس. ففي بعض الحالات يمكن لطاقة الليزر الضوئية أن تكون أكثر خطورة من التحديق مباشرة إلى الشمس.