ذوي الاحتياجات الخاصةصحة الطفل

الفرق بين التوحد ومتلازمة سبيرجر

التوحد ومتلازمة سبيرجر

الفرق بين التوحد ومتلازمة سبيرجر كثير منا لا يعلم أنه يمكن للطفل أن يصاب بعرض واحد من أعراض التوحد ويصعب تشخصيه بأنه توحد لعدم إكتمال الأعراض وتسمى تلك الحالة متلازمة سبيرجر وتحتاج عنايه وعلاج وفي هذا المقال سنتعرف على الفرق بين التوحد ومتلازمة سبيرجر

الفرق بين التوحد ومتلازمة سبيرجر

التوحد هو مرض كامل ويصاحبه عدة أعراض في وقت واحد مثل: يصدر الطفل حركات تكراريه مثل حركه يده باستمرار و يلف حول نفسه دون سبب، تقل لدى الطفل التواصل، لا ينظر إلى عين من يتحدث معه.

يقل لديه الإحساس بالخطر فيمكنه أن يمسك السكينة ولا يشعر بالخطوره ويقترب من النار وهو لا يدرك خطورتها ،تقل مهاراته الإدراكية ،تقل قدراته المعرفية والتعليمية ويمكن على الأهل إكتشافه مبكرا في الطفل منذ عمر 6 أشهر وحتى سنة ونصف، لكن إن وجد عرض واحد من أحد تلك الأعراض السابقه فهي تسمى “متلازمة سبيرجر” وفيها يصدر الطفل سمة أو إثنان من أعراض التوحد مثل ضعف التواصل بالعين أو الحركات التكرارية، أو بطء في التعلم أو مشكلة في التواصل الاجتماعي مع الأخرين.

الفرق بين التوحد ومتلازمة سبيرجر

” كيفيه التعامل معهم “

أولا: يجب أن تعامل مريض التوحد أنه شخص طبيعي وإنسان يشعر ويحس.

ثانيا: لا يجب على الأهل إهمالهم وإهمال وجودهم ونظن أنهم غير مدركين ولن يؤثر فيهم.

ثالثا: اعلم أن مريض التوحد يكون حساس جدا ويتأثر بأقل القليل  فالرحمة والرفق بهم.

رابعا: تجنب التعامل معهم بقسوة لأنك تعبت منهم أو مللت عدم إدراكهم.

خامسا: لا تخجل منه إن كان أحد أطفالك فتجعله حبيسا في المنزل ولا تخرج معه لأننا نخجل من الناس عندما يعلموا أن لدينا طفل لديه إعاقة أو تراجع إدراكي.

سادسا: قد يدخل مريض التوحد في نوبات عنف مع نفسه أو مع الأخرين فعلينا حمايته وتوفير بيئة أمنه لمعيشته حتى لا يؤذي نفسه أو الأخرين.

ملحوظة هامة: أي طفل لديه مرض نفسي فهو إنسان في الأول والأخر وقد يندفع للإنتحار أو الهروب أو الإصابة بالإكتئاب وذلك نتيجة أنه مهمل ويكون متجاهل من قبل أهله تماما وكأنه غير موجود.

الفرق بين التوحد ومتلازمة سبيرجر

ما هو العلاج الوظيفي لطفل التوحد وأهميته

التوحد من أهم علاجاته العلاج الوظيفي فهو من البرامج الرئيسية التي تستند إليها برامج التربية الخاصة و مدارس الدمج في التعليم العام فما هو العلاج الوظيفي لطفل التوحد وأهميته؟.

بعض النصائح للأم

– يجب أن يتم العلاج قبل سن المدرسة والتدخل العلاجى فورا وفهمه قدر المستطاع لمساعدة الطفل.
– في مهارات الحياة اليومية مثل الطعام و دخول الحمام دعي الطفل يعتمد على نفسه.
– لا تتطوعي بتقديم المساعدة له إلا حينما يطلب لفظيا أو بالإشارة.
– استخدمي التعابير اللفظية مع تعابير الوجه حتى يستقبل الطفل أكبر فائدة لك.
– فتح المجال أمام الطفل للتفاعل مع الأخرين.

 

ما هو العلاج الوظيفي للتوحد؟

يجب أن يقوم بهذا العلاج مشرف متخصص فهو يركز على تنمية المهارات الحركية والإدراكية للطفل للتعامل مع العملية التعليمية للمدرسة ويركز على أداء أطراف لأجزاء الجسم العليا الدقيقة مثل الأصابع والذراعين واليد.

1- تنمية البراعة اليدوية

تحسين القدرية اليدوية لنقل الأشياء من باطن اليد إلى أصابع نفس اليد.

2- تنمية مهارات الحياة اليومية

وهي بأن ينمي المعالج المهارات اليومية مثل الطعام وخلع و ارتداء الملابس والدخول إلى الحمام.

3- إستغلال أوقات الفراغ

يشمل إستخدام المشرفين للأنشطة التي تحفز الطفل وتشجعه على اللعب وإختيار اللعبة التي يحبها

4- تنمية الإستجابة الحسية

هناك أطفال من مرضى التوحد يعانون من مشاكل حسية مثل فرط زائد للحساسية أو ضعف زائد وفتور فهو يعطي لهؤلاء الأطفال أنشطة تساعدهم على تخطي ذلك.

5- تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته

يعاني أطفال التوحد من ضعف في التحكم بأطراف اليدين نظرا لاستخدامهم الخاطئ والمشرف على العلاج يعطي أنشطة وطرق لتعليمهم الطرق الصحيحة حتى يتحكموا في عضلاتهم اليدوية.

6- زيادة التركيز والانتباه

يقلل المعالج من سرعة التشتت من خلال أنشطة وجلسات تزيد من التركيز والإنتباه

7- تقويم البراعم الدقيقة من القسم الأعلى للجسم

يحسن المعالج من أداء حركات اليد والأصابع مثل مسك الملعقة أو القلم أو اللعبة بطريقة صحيحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *