صحة الطفل

كيف أحمي بشرة طفلي وما علاج مشاكل حفاضات الاطفال ؟

ما علاج مشاكل حفاضات الاطفال؟

علاج مشاكل حفاضات الاطفال أكثر مشكلة شائعة في الأطفال هي طفح الحفاض وتوابعه من إحمرار وإلتهاب، بل وتقرح ونزيف في الحالات التي نتأخر في علاجها، بل وتشكل ضيقاً بالغاً للطفل ولا نستطيع أن نكف الطفل عن البكاء، ولكن كيف أحمى طفلي من طفح الحفاض؟ سنتعرف في هذا المقال.

كيف أحمي بشرة طفلي وما علاج مشاكل حفاضات الاطفال ؟

أولاً: ما هو طفح الحفاض؟

بالرغم من أن بشرة الطفل مزودة بطبقة تحميها طبيعياً من العوامل الخارجية، إلا أن التعرض للبلل أو الحرارة أو رطوبه لفترة طويلة يؤدى إلى إلتهاب وتقرح.

ولأن الطفل يبقى مغطى بالحفاض طوال الوقت مما يعرضه بإستمرار إلى طفح الحفاض.

ويحدث الطفح عادةً عندما تلتصق بشرة الطفل الرقيقة بعوامل تهيجها مثل: بول، و براز، ومع إنعدام التهوية فتظهر بقعة حمراء في منطقه الحفاض، ويشعر الطفل بسخونه في المؤخرة وتظهر تقرحات مؤلمة جداً للطفل.

علاج مشاكل حفاضات الاطفال
علاج مشاكل حفاضات الاطفال

ثانياً: كيف أحمى طفلي من طفح الحفاض؟

أولاً: الحفاظ على مؤخرة الطفل جافة ونهويها كلما أمكن.

ثانياً: غيرى حفاض طفلك بمجرد أن تشمى رائحة كريهة، أو أي مؤشر للتبول أو التبرز.

ثالثاً: إغسلى بإستمرار المؤخرة بالمياه الدافئة وجففيها برفق ونعومة.

رابعاً: إستعملى كريم مناسب عند تغيير الحفاض لحماية بشرة طفلك من العوامل المهيجة.

خامساً: إن كنتي تستعملين الحفاضات القماشيه القابلة للإستعمال عدة مرات، إغسليها بمسحوق غسيل خاص للأطفال ونشفيها جيداً لتمنعى أي رطوبه بها.

سادساً: غيرى للطفل حفاضه قبل النوم ضرورى جداً.

سابعاً: إنتبهى للعوامل التي يحتمل أن تؤدى إلى طفح جلدي مثل: مسحوق الغسيل الخاص بغيراته الداخلية او تأخر تغيير الحفاض أو تحسسه من كريم ما.

وإعرفى أن طفلك عندما يبدأ في فترة التسنين أو تناول مضادات حيوية أو عند تغيير نوع الحليب الصناعي الذى يتناوله يصبح أكثر عرضه للطفح.

علاج مشاكل حفاضات الاطفال
علاج مشاكل حفاضات الاطفال

ثالثاً: ما محتوى كريم طفح الحفاض الجيد الذى يجب أن أشتريه؟

لابد أن يحتوى على لانولين: لترطيب البشرة وتلطيف التقرحات.

– الكحول البنزيلى: وهو يعمل كمخدر موضعى لتخفيف الشعور بالألم والإنزعاج من الطفل.

– أكسيد الزنك: يساعد على سرعة شفاء الجلد.

زيت الزيتون: لتلطيف الجلد.

تجنى مركبات الكورتيزون لأنها تضر بجلد الطفل ولها آثار جانبيه بالغة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *