نصائح لعلاج التبول اللاإرادي ان التبول اللا إرادى مشكلة تؤرق الأهل قبل الطفل ويخشون أن تستمر معهم لفترات متقدمة من عمرهم مما يشكل لهم حرجاً أمام أطفالهم وسخرية بل ومشكلة نفسيه , وفى هذا المقال سنوضح أفكار تساعدى بها طفلك على التخلص من التبول اللاإرادى .
نصائح لعلاج التبول اللاإرادي عند الاطفال
بالرغم إن أسباب التبول اللا إرادى تختلف من طفل لأخر ومنها تحدد طريقة العلاج . إلا إنه نصائح عامة تساعدك على التخلص من التبول اللا إرادى نهائياً .
أولاً: احرصى ألايتناول الطفل سوائل مثل الشاي أو القهوة أو الكوكاكولا أو الشوكولاتة لأنها مدر للبول وتزيد من حاجة الطفل للتبول .
ثانياً: تجنب الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من السكر كالحلويات والجاتوهات لأنها تزيد رغبة الطفل في شرب الماء
ثالثاً: قبل خلود طفلك للنوم يجب أن يمتنع عن شرب السوائل بفترة حوالى ساعتان .
رابعاً: قبل أن يذهب الطفل للنوم أطلبى منه أن يذهب للتواليت لقضاء حاجته حتى يتخلص من الماء المختزن في المثانهفلا يتبول ليلاً.
خامساً: إن كان الطفل يتبول نهاراً وليلاً فيجب عرضه على الطبيب المختص لعمل فحص شامل له .
نصائح لعلاج التبول اللاإرادي عند الاطفال
سادساً: لابد من ملاحظة قدرات الطفل على التركيز والإنتباه لما حوله لأن ربما تكون سبب مشكلة التبول اللا إرداى ليلاً.
سابعاً: ان كان هناك خلل في مستوى هرمون VASOPRESSIN والمسئول عن قدرة الطفل على التحكم في التبول
فهناك علاجات مثل MINIRIN وهو عبارة عن هرمون صناعى بديل لهذا الهرمون .
ثامناً : إن لاحظتى أن التبول اللا إرادى يحدث عندما يكون الطفل مصاباً بالإمساك فعالجى أولاً الإمساك لآن بمجرد علاجه سيختفى التبول اللا إرادى معه دون أي علاجات مخصصه له.
تاسعاً: شجعى الطفل أن يذهب للتواليت كل ساعتان حتى دون الحاجه ليعتاد على التحكم في مثانته .
عاشراً: حذارى وحذارى وحذارى من عقاب الطفل عندما يتبول على نفسه أو النقد لتصرفاته كأنه مازال طفل رضيع والتجريح فيه بكلام سلبى لآن تلك التصرفات تزيد المشكلة لأنها ستفقد الطفل ثقته بنفسه وقدرته على علاج المشكلة .
احدى عشر: الموضوع قد يأخذ وقتاً كثيراً وشهور عدة فيجب الإستعداد لتلك المرحلة والصبر وتعلم ضبط النفس ومحاولة فهم وإستيعاب المشكلة.
إثنى عشر: ان مرت على الطفل ليلة بدون أن يتبول فكافئه بهديه قيمة اليوم التالي وهو ما يعرف بالتعزيز الإيجابي لسلوك الطفل وهى طريقة فعاله للتخلص من تلك المشكلة لأنها تعيد للطفل ثقته بنفسه وتحمسه وتزيد من عزيمته .
