قصة رائعة عن الاستهانة بالاشخاص البسطاء
احيانا نقلل من شأن البسطاء او الفقراء او ذوى الاعاقه .لا تستهين بشخص بسيط لانه ربما تكون لديه افكار وقيم لا يملكها الخبراء والعظماء واليكم تلك القصه الرائعه عن الاستهانة بالاشخاص البسطاء .
الاستهانة بالاشخاص البسطاء
كان شخص غنى جدا يملك مصنع لانتاج الصابون . وكان ينتج مئات العبوات ويبيعها يوميا ويكسب مالا كثيرا.
لكن حدث شئ . وهو انه اكتشف ان العديد من عبوات الصابون نتجيه سرعه التغليف تكون فارغه ولا تحتوى على قطع صابون
وهذا الامر سيهدد شركته ويقلل من سمعته فى السوق .وسيعرض شركته للخساره لان الناس لن تقبل على شرائها وتدفع ثمنا فى عبوات معظمها فارغ.
شعر الرجل بأن هذا الام سيهدد حياته وقد يعرض شركته للافلاس والاغلاق.
استعان بالخبراء لمناقشه هذه المشكله .
وبعد الاجتماع بهم والتفكير بعمق فى حل المشكله.
توصولا الى ضرورة شراء جهاز ليزر تمر عليه العبوات لتكشف ما بداخلها وان كانت فارغه يتم استبعادها.
فرح الرجل من هذا الاقتراح . وطلب شراء ماكينه الليزر لكن وجدها غاليه جدا فكانت تكلفتها حوالى مليون جنيه.
حزن الرجل جدا لانه لا يستطيع ان يشترى ماكينه ليزر بمليون جنيه لان هذا سيقلل من ايراد شركته.
وظل يفكر فى حيره هل يشتريها ويضحى بهذا المال كله ؟ ام لا يعطى الموضوع اهتماما لكن هذا قد يعرض سمعته للانهيار ؟
الاستهانة بالاشخاص البسطاء
اتى عامل بسيط من المصنع يطلب ان يتشاور مع صاحب المصنع فى اقتراح وحل للمشكله.
لكن صاحب المصنع اخبر السكرتير انه لا يريد مقابلته لانه لن يكون افضل من اقتراح الخبراء.
لكن أصر العامل على مقابله صاحب المصنع. وبالفعل تمت المقابله .
ولكن كانت نظرات صاحب المصنع فيها سخريه واستهزاء من العامل لكن كانت الصدمه .
فقد كان اقتراح العامل البسيط أفضل مئات المرات من اقتراح الخبراء المكلف .
فقد اقترح العامل انه يقوم بشراء مروحه كبيره توضع امام سير عبوات الصابون. والعبوه الفارغه سيقوم هواء المروحه بتطيرها بعيدا
. ومن ثم يتم اكتشاف العبوات الفارغه والتى لا تحتوى على قطع صابون ويتم استبعادها.
هل صاحب المصنع من هذا الاقتراح العبقرى الذى اقترحه العامل البسيط والذى كان يستهين به .
مغزى القصه .
لا تستهين بشخص بسيط. فكل انسان له قدرات وامكانيات وهبها الله له ليميزة بها .