قصص الأطفال

الطائر الصغير المهاجر قصة تشجيع الطفل للتغلب على الخوف

الطائر الصغير المهاجر قصة تشجيع الطفل للتغلب على الخوف

سوف نروي لكم اليوم الطائر الصغير المهاجر قصة تشجيع الطفل للتغلب على الخوف والذي علمه والده الطيران والذي كان خائفا من الرحيل وترك اصدقائه الصغار

الطائر الصغير المهاجر قصة تشجيع الطفل للتغلب على الخوف

كان يا مكان يا ساده يا  كِرام  وما يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام

( ولا ننسى ان نجعل الاولاد يردو علينا عليه الصلاه والسلام )

كان في طائر صغير والده لسه معلمه الطيران، ولم يمض سوى شهر على تعلمه فجاء له والده اخبره ان عليهم الرحيل

لم يكن الطائر الصغير متوقعا هذا وكان خائفا جدا و حزين ازاي هيسيب حديقته الصغيرة الخضراء التي تربى وترعرع فيها

وكيف يترك اصدقائه الصغار  وكيف يودعهم وينسى زقزقاتهم في كل صباح عند شروق كل شمس

في اليوم التالي اخذ القرار الحاسم وجاء اليوم الموعود كان يطير هنا وهناك بين الاغصان في حركات بريئه وكان والداه ينتظراه فوق شجره انتظارا لموعد الرحيل

لان الحياة في الغابة اصبحت صعبة بالنسبه لهم بسبب الجفاف والقحط الذي اصابها

فاجتمع عليهم مجموعة من العصافير لتوديعهم وقالوا لهم الي اين؟ قالو الي المدينة

صرخ الصغير اندهاشا اتهاجر الطيور ايضا الي المدينة يا ابي

فطالما والده حدثه عن الطيور المهاجره من الشمال الي الجنوب ومن الجنوب الي الشمال

مع بدايه كل خريف وربيع وهي تري اسرابا وجماعات

الطائر الصغير المهاجر قصة تشجيع الطفل للتغلب على الخوف

وولكن هذه المرة فرد واحد وفرخ صغير ثم انطلقوا من مطلع يوم جديد الاب في المقدمة والام خلفه

والصغير يختبيء ورائهما خائفا من نسمات البرد ليكسر جناحيه الضعيفين

كان والده يشجعه على الصبر والتحمل ويوعده برحله ممتعه ولكن الصغير كان خائفا وقلبه يدق ويدق

وهو ينظر من فوق لم يطير هذا العلو من قبل الجبال والهضاب والسهول والاودية لا ترى الا كمجموعة من الصخور

ظل والده يحدثه ويحكي له عن:

هجرات الطيور كيف يحددوا الموعد المظبوط وعند الهجره يختارون واحد منهم

كي يقودهم في المقدمة وهي يطيرون على شكل سهم ليحتمي بعضهم ببعض من لسعات البرد والطقس السيء

وقال له ان يوجد من الطيور من يهاجر بالليل ويستريح وياكل في النهار لان هواء الليل انسب من هواء النهار

وارحم من حر الشمس وتعرف هذه الطيور طريقها عن طريق مواقع النجوم ليلا وتعرف عن طريق علامات اخرى كالجبار والانهار والبحار

فسبحان الذي الهم هذه المخلوقات الصغيره كيف تهتدي في رحلاتها الطويله والتي تبلغ في الرحلات الاف الكيلو مترات دون ان تضل وتتيه

 الهدف من القصة

فائدة تشجيع الاهل للطفل وكمان ان ممكن اي حد ممكن يتخطى خوفه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *