احيانا يضجر الطفل عندما ينظر الى اصدقائه الاعلى في المستوى الاجتماعى عنه. فيبدأ يتذمر ويطالب ان يكون لديه كل ما يملكه صديقه من اجهزة والعاب وملابس . ولا يجب ان نطيع اطفالنا في هذا ليس حرمانا لهم بل يجب ان نعلمهم ان نشكر الله على كل ما وهبه لنا لان ما لدينا هو حلم كبير لاطفال اخرى بل ويجب ان نحترص من التذمر امام اطفالنا لانهم يقلدون تصرفاتنا . في هذا المقال مصروفي صغير قصة تعليم الاطفال الشكر .
مصروفي صغير قصة تعليم الاطفال الشكر
عاد والد أحمد من العمل ويبدو عليه الغضب والاستياء .
فسألته زوجته: ماذا بك يبدو انك غاضبا ؟
رد والد احمد : نعم غاضبا . فقد علمت ان الزياده السنويه في راتبى ستكون فقط 250 جنيه لا غير .
ردت زوجته: ولماذا انت منزعج ؟
رد والد احمد : بالطبع انزعج . لأنه مبلغ صغير جدا.
ردت زوجته: قل الحمد لله . فهناك المئات من الناس لا يملكون ما نملكه . فقل الحمد لله . اشكر الله .
فنحن في نعمه كبيره.
وبينما والد احمد يتحدث . دق باب البيت.. أسرع والد احمد وفتح الباب فوجد عم عوض البواب .
فقال: ماذا تريد يا عوض ؟
رد عوض : اريد ان اطلب منك خدمه يا أستاذ
رد والد احمد : تفضل يا عوض .
رد عوض : اريد ان تتناقش مع سكان العمارة لزياده راتبى
رد والد احمد : وماذا تريد ان تكون تلك الزياده؟
رد عوض : اريد ان ازيد حتى 10 جنيهات فقط .
تعجب والد احمد من طلب عم عوض البواب الذى كان يحلم ان يزيد راتبه فقد 10 جنيهات وهو يتذمر على زياده راتبه 250 جنيه .
وقال والد احمد: حاضر يا عم عوض . سنزيد راتبك من الشهر القادم كما تريد .
فقال والد احمد وهو يشعر بالخجل من نفسه . حقا ان ما نتذمر عليه حلم لناس كثيرين .
وبينما يجلس والد احمد ويشكر الله على الزياده السنويه .عاد احمد من المدرسة وهو غاضبا.. فسأله والده : ماذا بك يا احمد؟
رد احمد : مصروفى صغير يا والدى . ولا يكفى كل ما اريد ان اشتريه . واريد ان ازيد مصروفى
رد والد احمد بعد تفكير عميق : سأزيد مصروفك بشرط واحد .
رد احمد : ما هو الشرط ؟
قال والد احمد : ستذهب غدا لزياره دار الايتام الموجود بجوار المنزل .
رد احمد :بسيطة . غدا اجازة من المدرسة سأذهب لقضاء يومي هناك .
وعندما عاد احمد من ملجأ الايتام .
أسرع الى والده وقال: يا أبى لا اريد ان ازيد في مصروفى . لأنى وجدت أ5ن اطفال كثيره محرومه من اشياء كثيره انا اتمتع بها واتذمر عليها .
مغزى القصة :
ان نعلم الطفل ان يشكر الله على كل شيء ولا يتذمر .