قصص الأطفال

تعليم الطفل التحدث بدل من البكاء مع قصة لسانى شطور

في هذا المقال سنقدم تعليم الطفل التحدث بدل من البكاء و الصراخ بعنوان ” لسانى شطور وهى تعلم الطفل عندما يغضب لا يبكى ولا يصيح . بل لديه لسان شطور يستطيع ان يطلب ما يريد .

تعليم الطفل التحدث بدل من البكاء مع قصة لسانى شطور

كانت سهى طفله جميله ورائعه . لكن كان لديها عيب واحد وهو ” البكاء الكثير والصراخ بدون داعى ”

فكانت سهى هي الاخت الكبيرة . ولديها اخت أصغر اسمها مروة

كانت مروة تحب ان تلعب بألعاب سهى .لكن سهى كانت كلما دخلت مروة الى غرفتها وامسكت بألعابها تصرخ بصوت عالي

وتنادى على ماما

تعليم الطفل التحدث بدل من البكاء
تعليم الطفل التحدث بدل من البكاء

تعليم الطفل التحدث بدل من البكاء مع قصة لسانى شطور

وكانت ماما تستجيب لصراخ سهى وتأتى مسرعه لتخرج مروة من الغرفة

فرحت سهى ان اسلوب الصراخ يجدى نفعا . فكلما تصرخ على شيء تسرع ماما لتلبى لها ما تريد .

وان لم تستجيب ماما للصراخ . كانت تبكى سهى بصوت عالي حتى تسرع ماما وتلبى لها ما تريد .

لان تصرفات سهى من صراخ وبكاء كانت تزعج ماما كثيرا  فكانت تحاول ان تجد حلا سريعا لتصمت وتكف عن البكاء المزعج .

عاد بابا من العمل  ولاحظ ان سهى تصرخ كثيرا وتبكى دون داعى . فأراد ان يغير تلك الصفه في سهى لأنها كانت طفله

رائعة وينقصها ان تتعلم ان تطلب وتتحدث عما تريده بدلا من الصراخ .

دخل بابا الى غرفه سهى واخبرها انه لن يستجيب له هو وماما مره اخرى ان طلبت شيء بالصراخ او البكاء .

واخذ سهى امام المرآه الكبيرة الموجودة في غرفتها .

وقال لها : هل تعلمي ان لديكى لسان شطور . اخرجى لسانك .

اخرجت سهى لسانها وفعل مثلها بابا ايضا . وقال: اللسان خلقه الله لنتحدث بيه ونتكلم عن ما نريد .

ونحن ليس مثل الاطفال الذين لم يتعلمونا الكلام فيبكوا ويصرخون .لكن نهى بنت كبيره وجميله تستطيع ان تقول كل الكلام .

ولهذا.. فعلينا عندما نريد شيئا ان نعبر باللسان ونستخدمه ونتحدث عن ما نريد . وبدأ بابا يدرب سهى انه الكلام أفضل من البكاء

لان البكاء للأطفال الصغار .

واخبر سهى ايضا ان مروة تحبك لهذا تريد ان تلعب معك وتتسلى معك .. وان رفضتى هذا اخبر ماما بأدب انكى لا تريدى ان تلعبى معها . ولا تبكى او تصرخى .

 

تعلمت سهى درس جميل ان :

النونو بس هو الذى يبكى لأنه لم يتعلم الكلام . لكن احنا كبار وعندنا لسان شطور نستخدمه في الكلام .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *