قصص الأطفال

القطة السوداء قصة تعليم الطفل عدم التذمر

قد نجد اطفال دائمى الشكوى الضجر من حالهم ومستوى معيشتهم .ونجدهم يقارنون ما لديهم بما يملكه اصدقائهم ويضغطون على الاهل حتى يشتروا لهم نفس الامكانيات والالعاب التي عند اصدقائهم  بل والاسوأ هو ان الاطفال يتذمرون على اشكالهم  وملامحهم .وعلى الاهل ان يعلموا الطفل الشكر وعدم التذمر . في هذا المقال القطة السوداء قصة تعليم الطفل عدم التذمر .

القطة السوداء قصة تعليم الطفل عدم التذمر

استيقظت القطه السوداء ونظرت الى نفسها في المرآه  وقالت : يا له من مظهر قبيح . لونى أسود وانا اكره هذا ..لا احب اللون الاسود .

اخذت القطه تفكر ماذا تفعل ؟. فقررت ان ترتدى قناع لتخبئ وجهها ولا احد يراها  لأنها كانت تظن ان مظهرها قبيح .

لبست القطه القناع وخرجت لتسير في المزرعه

وبينما القطه تسير في المزرعه نظرت الى  السماء وقالت :   كم هي جميله العصافير . يا ليتنى كنت عصفوره تحلق بأجنحتها في السماء .

وصعدت القطه على الشجرة لتحاول ان تحلق في السماء . ولكنها سقطت من الشجرة لأنها لا تملك اجنحه مثل العصافير فلا

تستطيع الطيران .

اكملت القطه سيرها في المزرعه ووجدت البط يسبح ويمرح في البحيره .

فنظر الى البط وقال:  كم هي جميله  البطة وهى تعوم وتمرح في البحيره . ياليت كنت كالبطه .

واسرعت القطه لتنزل لتعوم في البحيره كالبط ولكن كادت تغرق فعادت سريعا لأنها لا تستطيع العوم مثل البط .

اكملت القطه السير في المزرعه فوجدت قطيع من الخرفان ويملئهم الصوف الجميل .

تعليم الطفل عدم التذمر

فقالت : كم هي جميله الخرفان بصوفها

الجميل . ياليت كنت خروف مثلهم .

واسرعت القطه واحضرت الصوف ووضعته على ظهرها لكنها كانت لا تستطيع ان تسير به  وشعرت بالحر . فتركته .

تعليم الطفل عدم التذمر
تعليم الطفل عدم التذمر

وبينما القطه تستكمل مسيرها في المزرعه . نظرت الى حقل الفواكه بألوانه الجميلة ورائحته الذكيه قالت : كم هي جميله الفاكهة  ياليت كنت فاكهه ذات لون جميل ورائحه ذكيه .

فأخذت القطه بعد من قشر الفاكهة وغطت بها نفسها . ولكنها شعرت بالتعب فنامت .

وبينما القطه نائمه شعرت بنفسها تهتز . استيقظت القطه فوجدت قطيع من الخرفان قد اجتمع ليتناول الفاكهة . خافت القطه جدا واسرعت في الجرى .

وقالت : اشكرك يا الله اننى خلقت قطه واستطيع ان اجرى وانقذ نفسى من الموت .

 

مغزى القصة:

ان نعلم الطفل ان يشكر الله على شكله ولا يتذمر .

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *