قصة رسم البقرة البمبي
في هذا المقال سنتعرف علي قصة رسم الطفل البقرة البمبي ، لنتعلم منها نحن الكبار ان نترك ونعطي حرية لخيال الطفل ،فالطفل لابد أن يكون عنده خيال واسع وحر ليبدع ويبتكر ، ولتنمية ذكاء وإدراك الطفل .
قصة رسم البقرة البمبي
كان السفير غاضباً جداً من ولده ذي السنوات الخمس، لأنه في كل الأوقات
التي تطلب منه مدرسة الفصل أن يرسم بقرة فإنه يرسمها بخمسة أرجل ويجعل لونها بمبي.
وقد حاول الرجل المستحيل مع ولده، أحضر له شرائط فيديو للبقر، وأخذه إلى مزرعة في الريف
وقام بعد أرجل البقرة مع ابنه، ومع ذلك فالولد “العنيد” يصر على رأيه ويرسم البقرة بمبي وبخمسة أرجل.
وحين عجز السفير استدعى خبيراً تربويا ليقابل الولد، ويشخص مشكلته، وينصح الأب بخصوص
ما ينبغي أن يفعله مع ابنه ويقرر إن كان في حاجة إلى دروس خصوصية لتنمية الذكاء.
لم يحتج الخبير لأكثر من خمس دقائق ليكتشف أن الولد موهوب ومبدع
وأن ما يفعله فرط نباهة أكثر منه عجزاً عن الإدراك.
قال الولد:
إنه شاهد الرجال يحلبون البقرة، ورآهم في كل مرة يفعلون ذلك يجعلونها ترفع قائمها الخلفي
وتبقى كذلك لدقائق طويلة. وأنه يرى أن هذا تعذيباً للبقرة لا يجوز مع هذا الكائن الحليم.
ولذلك فهو يفضل أن يرسمها بخمسة أرجل حتى إذا اضطر الناس لرفع قائمها الخلفي أمكنها أن ترتاح على القدم الخامسة.
قصة رسم البـقرة البمبي
تقبل الخبير فكرة الولد بانبهار، وقال له:
فهمت فكرتك يا بني وأنا أؤيدك فيها تماما ولكن لماذا تصر على رسم البقرة باللون البمبي
مع أنك تعرف أن البقر كله أسود أو أصفر؟
قال الولد بعفوية:
يا أنكل. ما دمنا على الورق غيرنا في عدد الأرجل، فما المشكلة في أن نختار لها لوناً جميلاً؟