قصص الأطفال

قصة سامحوني يا احبتي

قصة سامحوني يا احبتي

سوف نروي لكم في هذا المقال قصة سامحوني يا احبتي قصة تعليمية وجميلة للاطفال وتهدف الى التعاون وعدم الانانية وطاعة الوالدين

قصة سامحوني يا احبتي

اقبل الربيع وزقزقت العصافير واخضرت الارض وتلونت بالاصفر والاحمر والبنفسجي والاقحواني

وغمزت الشمس بعينها للناس كي يخرجوا ويستمتعوا بعبير الربيع الفواح

اتفقت الاسرة على الذهاب الى منتزه جميل فيه الاشجار والالعاب والشلالات الحلوة

اخذ احمد ومحمد ولبنى يحضرون ادوات الرحلة فاخذوا معدات الشواء والسلطات

اما مهند فلم يساعدهم في شيء الا انه احضر الكرة ولعبة التنس  ولبس ملابس الرياضة

وكلما طلبت منه امه شيئا يتشاغل بلعب الكرة وكانه لا يسمع نداء امه

قصة سامحوني يا احبتي

وصلت الاسرة الى المتنزه وبدا الاولاد بمساعدة والدهم وانزال الاغراض الا مهند الذي اخذ الكرة وبدا يلعب بها ناداه والده

فقال مهند يا بابا نحن جئنا للمنتزه لالعب لا لاساعدكم غضب الوالد من مهند وقال له ساعدنا اولا ثم العب ما شئت

قالت له اخته لبنى يا مهند لا تكن انانيا ساعدنا اولا اخشى ان يغضب الله منك لانك اغضبت والديك

ويحرمك من متعة التنزه ضحك مهند ضحكة استهزاء ورمى الكرة بعيدا واخذ يلحق بها ويلحق

ويلحق دون فائدة وفجأة جاءت سيارة مسرعة كادت تدهس مهند لولا لطف الله

ولكنها اوقعته ارضا وسالت الدماء من جرح في ركبتيه ثم دهست الكرة ومزقتها صاح مهند من الالم وبدا يصرخ ويصرخ كي يساعده ابوه واخوته

ركضت الاسرة جميعها الى مهند وحمله والده وهو يحمد الله ان مرت هذه الحادثة بسلام غسل ابو مهند الدماء عن رجله وضمدها له ودموع الفرحة قد غمرت عيني امه واخوته

لان الله نجاه من الدهس نظر مهند الى لهفة اهله اليه من حوله وشعر بتانيب الضمير لانه لم يسمع كلامهم ولم يساعدهم وكانه غريب عنهم بل واستهزا باخته

بكى مهند وهو يقول سامحوني يا بابا ويا ماما ويا اخوتي كنت دائما انانيا معكم لقد عاقبني الله لسوء تصرفي معكم ان الله لا يحبني

قالت ام مهند وهي تبكي من الفرح لا يا حبيبي الله يحبك ويحبك كثيرا لانه نبهك الى سوء خلقك من خلال هذه الحادثة الفظيعة

وعليك ان تسجد سجدة شكرا لله لان الله نجاك من حادث مروع صاح الجميع

الحمد لله.الحمد لله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *