قصة سامي يتعلم الصيد قصة لتعليم الطفل القناعة
قصة سامى يتعلم الصيد . احكيها لطفلك اليوم قبل النوم قصة لتعليم الطفل القناعة وعدم الطمع وانه لا يجب ان نطمع ان نحصل على كل ماحولنا .
قصة سامي يتعلم الصيد قصة لتعليم الطفل القناعة و عدم الطمع
كان سامى ولد جميل . نشيط . ذكى . يتعلم بسرعة كل حاجة .
كان والد سامى يعمل صيادا بريا وبحريا.
اى يذهب الى الغابه لصطاد الطيور والحيوانات بالرمح . ثم يذهب الى البحيره القريبه من منزله ليصطاد السمك .
وكان كل يوم والد سامى ياخذه معه ليعلمه الصيد
مرت الايام وكبر ابو سامى . وكان لا يستطيع ان يخرج للصيد .
لكن درب سامى على الصيد . ليبدأ يعمل مكان والده .ويوفر الطعام والمال له ولاسرته .
فرح سامى . انه جاء اليوم الذى سيتكل عليه والديه لوحده . فكان ينتظر هذا اليوم منذ صغره .
استيقظ سامى من النوم ليبدأ رحلته فى الصيد .
اخذ رمح والده وشبكته. وودع والده وخرج ليصطاد
ذهب اولا الى الغابه واخذ يبحث عن حيوانات يصطادها لكن لم يجد .
فقرر الذهاب الى البحيره ليصطاد السمك اولا ثم يعود ليذهب للغابه ربما يجد حيوان يصطاده .
قصة لتعليم الطفل القناعة
رمى سامى شيكته فى مكان عميق كما علمه والده ليجمع اكبر قدر من السمك
انتظر سامى حتى شعر بثقل الشبكه ووقتها ادرك انها امتلئت بالسمك .
فرح سامى جدا . وبدأ يسحب الشبكه واحده واحده .
وبينما يسحب الشبكه . رأى غزال يختبئ خلف الشجره المجاورة للبحيره.
فرح سامى جدا انه اخيرا وجد غزال يصطاده. فأسرع ورمى عليها الرمح .
لكن لم تصب الغزاله ودخل الرمح فى الشجره . حاول سامى يخرجه فتكسر .
حزن سامى جدا لانه لم يتمكن من صيد الغزاله.
فعاد ليكمل سحب السمك .
لكن للاسف . فقد سحب السمك الشبكه الى الماء مره اخرى وخرج منها وغرقت الشبكه .
ولم يكن سامى يستطيع العوم فلن يستطيع النزول للبحيره لاحضار الشبكه.
حزن سامى جدا وقرر العودة الى المنزل .
عندما دخل المنزل سأله والده : اين الصيد الذى اصطدته اليوم ؟
حكى سامى ما حدث معه . وحتى ادوات الصيد ضاعت وخربت.
قال له والده : يا سامى هذا حدث لان الطمع يقل ما جمع . ولانك طمعت فى الغزال والسمك معا لم تستطع ان تركز فى اى منهما .