لاتطيل التفكير في الهموم لإنها ستزداد ثقلاً عليك
لاتطيل التفكير في الهموم لإنها ستزداد ثقلاً عليك
اعلم ان همومك ومشاكلك ستزداد ثقلا عليك ان انشغلت بها كثيرا . فلا تطيل التفكير في الهموم . وكن متفائلا. وايجابيا.
لاتطيل التفكير في الهموم لإنها ستزداد ثقلاً عليك
قصة:
دخل مدرب للتنميه البشريه يحمل بيده كأس به ماء حتى منتصفه .
ظن الحاضرين انه سيدرسهم عن نصف الكوب المليان . والنصف الفارغ .
لكن كانت المفاجأه .
سأل المدرب الطلاب : خمنوا ما وزن هذا الكأس من الماء؟
كانت الاراء تتأرجح بين : 200 جرام .والاخرين قالوا 250 جرام .
رد المدرب: ليس المهم هو وزن الكأس .لكن المهم : كم من الوقت ستظل حاملا لهذا الكأس؟
كان لا يعلم الطلاب ما المغزى من هذا .
لو ظللت حامل لهذا الكأس لمده دقيقه او دقيقتان . فلا توجد مشكله لانه وقت قصير ولن اشعر بالتعب
لكـن لو ظللت حامل لهذا الكأس لمده ساعه . سأشعر بألم فى ذراعى .
اما لو ظللت حامل لهذا الكأس طوال اليوم .بماذا سأشعر ؟
سينتابنى ألم شديد . بل وسأفقد السيطره على اعصابى وقد يسقط منى الكأس .
وهذا معناه . ” كلما زاد وقتك لحمل الكأس . زاد وزنه .
المغزى :
هكذا هموم الحياه وضغوطها . مثل الكاس .
لو فكرت به قليلا لن يحدث شئ .
لو فكرت بها لفتره طويله ستؤذيك . وتشل حركتك . ولن تتمكن من فعل أى شئ .
فضع همومك جانبك .
كن متفائلا . ولا تدع الاحداث تقرر مستقبلك بل كن صاحب رده فعل متعقله . فالامل اجعله اسلوب حياه رغم قساوة الظروف . ولا تحزن ان كنت تعيش فى وضع يؤلمك بل ابتسم . وابدأ يومك بحسن الظن بالله
مواجهة الهموم والقلق يمكن التخلص من الهموم من خلال مواجهتها، حيث وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتعرضون للهموم والمخاوف على العكس من الأشخاص الذين لا يتعرضون لها
حيث إنّهم لا يمتلكون القدرة على التعلم من المشاكل التي يتعرضون لها، وبالتالي يستطيع الشخص مواجهة همومه من خلال خوض تجربة القلق ذاتها، والتي ستكسب الفرد القدرة على حلّ الهموم ومواجهتها.