كيفية ادارة المشاعر جيداً حتى لا تقع فريسة للخوف والغضب
تعلم كيفية ادارة المشاعر جيدا حتى لا تقع فريسة للخوف والغضب .فأدارة المشاعر امراً غاية فى الصعوبة واذا تركت مشاعرك تقودك فانها كفيلة بتدمير حياتك . فهل ادركت الان خطورة عدم التدريب على ادارة المشاعر والوقوع فريسة للخوف والغضب
كيفية ادارة المشاعر جيداً حتى لا تقع فريسة للخوف والغضب
كثيرا ما نتسائل بعض مشاجراتنا مع البعض:
-كيف انفجرت بهذا الشكل فى صديقى ؟
– كيف تحدثت معه بعدم احترام بهذا الشكل ؟
-لماذا عدت للتدخين مره اخرى رغم اننى قررت الا أدخن ؟
– كيف سمحت لمشاعرى ان تفكر فى شخص اخر غير زوجى ؟
– لماذا دخلت على مواقع اباحيه على الانترنت رغم اننى اعلم مدى ضررها ؟هل تعلم ما هو العامل المشترك فى الاجابه على كل تلك الاسئله : انها المشـاعـــر .
ربما مشاعر الغيره , الغضب , الخوف , الحزن , الاعجاب , الانجذاب العاطفى .
فالمشاعر هى الوان الحياه التى احيانا تجعل حياتنا الوانها فاتحه ومشرقه واحيانا اخرى قاتمه وكئيبة . فالمشاعر هى الموسيقى التصويريه فى فيلم حياتك .
ومهما حاولنا ان ننكر وجود المشاعر او نقلل من دورها فى حياتنا فأننا لا نستطيع ان نفعل ذلك لوقت طويل . فسرعان ما تأتى اوقات تثبت فيها مشاعرنا وجودها بقوة فى الحياة .
وعلينا ان نعلم جيدا انه ربما كلمه بسيطه قد تفجر قنبلة فى اقرب الناس الينا .
وخبر برئ قد يطلق سهم الخوف فى قلب شخص اخر فنتركه محطما .وربما يتحول قلقه الى قلق مزمن يمتص كل حيويته وطاقته .
كيفية ادارة المشاعر جيداً حتى لا تقع فريسة للخوف والغضب
وقد نفقد شخص عزيزا لدينا فينزل الحزن مثل الغيمة السوداء على القلوب تحجب ضوء الشمس تماما وتصير الحياه الفسيحة اضيق من خرم الابرة .
والاخطر من كل هذا ان المشاعر الغير مروضة كثيرا ما تؤدى بنا الى سلوكيات لا نرضى عنها عندما نصدم ونحبط
ونتسائل : كيف فعلنا هذا ؟ وهنا مشاعرنا تحتاج ان نتعامل معها بحرص وخطورة واهتمام .
فالتعرف على المشاعر والتعامل معها يحتاج لمهارة .وعندما نتعرف على تلك المشاعر البسيطه ونتعامل معها بصفه يـــوميـــة مستمــرة . فأننا نتدرب على التعامل مع المشاعر ونصير اقدر على صد كرات المشاعر الصعبة عندما تأتى الينا اثناء المباريات ” اى الاحتكاكات اليومية بالاخرين فى الحياة”
ادارة المشاعر تؤدى الى النجاح المهنى
توجد الكثير من الامثلة التى تلفت انتباهنا الى اهمية اداره المشاعر للنجاح فى الحياة . فهذة حقيقة مؤكدة عملياً ان ادارة المشاعر تؤدى الى النجاح المهنى.
مثال :
طالب حاد الذكاء لكنه لا يحصل على درجات عاليه فى الامتحانات لانه لا يستطيع ان يرغم نفسه على المذاكرة بشكل كاف ايضا .
موظف شديد الكفاءه لكن يخلق كثير من المشكلات فى العمل بسبب عدم تحكمه فى غضبه .
شخص مبدع لكنه يخاف اظهار ابداعه امام الناس ويفضل الابتعاد والتجنب فلا يدر به احد ولا يستمتع احد بأبداعه وانتاجه .
السبب ببساطه هو ان الذكاء العقلانى لا يكفى بمفرده للنجاح الدراسى او المهنى او الاسرى . وانما هناك دائما حاجه لاداره المشاعر للوصول الى النجاح
فى واقع الامر هناك عنصر هام من عناصر الذكاء الوجدانى مرتبط بصورة خاصه بالنجاح المهنى
وهو القدره على تحفيز الذات بما ذلك من قدرة على تأجيل اللذه والراحه
الى ما بعد تحقيق الانجازات والقدرة على التفكير الايجابى وايجاد الحلول البديله للخروج من حاله الفشل العارض .
والتاريخ ملئ بالامثله لاشخاص حققوا نجاحات اسطورية بسبب استطاعتهم التعامل مع الفشل .
وكما تقول الجمله المعروفه لتوماس اديسون ” اذا وجدت عشره الاف طريقة لا تعمل فأنا لم افشل ولن اشعر بالاحباط . لان كل محاوله خاطئه تقربنى اكثر من الطريقة التى تعمل . فأنا عندئذ اكون قد اكتشفت عشرة الاف طريقة لا يعمل بها المصباح الكهربائى “.