كل ما بنخرج من مأزق دخلنا في مأزق اخر . ولكن مارد فعلك تجاه المأزق ؟. هل تنطوى وتنزوى وتكتئب ام تفهم وتحاول حل المشاكل والتعامل معها .واعلم ان الله عز وجل اوجدنا في الدنيا ليختبرنا في السراء والضراء . ولكن كيف يستطيع الانسان كيفية التعامل مع المصائب والتحديات . سنتعرف في هذا المقال
كيفية التعامل مع المصائب والتحديات
قد تكون تلك المصائب مشكله ماديه او مشكله مع شريك حياتك او مرض يواجهك او يواجه احد افراد اسرتك . وقد تكون تلك المصائب اشد بوفاه شخص كان مصدر امل والامان ويحتاج الشخص وقت لاعاده بناء النفس وفى اوقات كثيره لا يستطيع التعامل معها وتختلف من شخص لأخر لان هناك فروق فرديه في الاستجابه للمصائب .
بل ايضا تختلف قدره الفرد على التعامل مع المصائب حسب شخصيه الانسان , درجه ايمانه بالله وقدره ,حسب طريقه تربيته . بل وايضا حسب نوع الصدمه وحجمها. وقد يظهر الانسان التماسك في البداية ويدرك الموقف متأخر . وهذا الكبت يسبب امراض في المعدة ’ القلب .
فأنصحك الا تكبت مشاعرك وفرغها حتى امام نفسك لوحدك .لان ان سكت اللسان تكلمت الجوارح . فالبكاء فيه تفريغ عقلى للمشاعر السلبية التي ان تخزنت تولد انفجار داخليا اولا ثم خارجيا في كسر وضعف . فحاولوا التعبير بالكلام , الكتابه , او حتى الرسم عن ما تشعرون به تجاه تلك الازمات.
” ولكن كيف نخرج انفسنا من النظره السودا للحياة الى النظره الإيجابية “
اولا: يتم بتقدير الذات وحب النفس لتعمل على حب الاخرين والتوافق مع الحياه بحلوها ومرها.
ثانيا: لا تحد طموحك ولا تظن ان ما حدث لك هي نهاية الحياه بالنسبالك لكن استخدم المصائب لتقويه عزيمتك .
ثالثا: استقبل الحدث وفكر فيه بموضوعيه وان الماضي حدث وانتهى ووقتك الحاضر والمستقبل لك الان .
رابعا: ابحث عن دعم اجتماعى من شخص متخصص ان لاحظت انك تزداد سوءا.
خامسا: ثق في الله سبحانه لأنك ستصبح انسان اقوى في التعامل مع المصائب خاصه الامور الغير مفسره والتي تحتاج الى ايمان وتسليم .
سادسا: ثق في امكانياتك لأنها مفتاح النجاح ومفتاح الاقدام على كل شيء .
سابعا: افترض النجاح قبل الفشل والخير الى ان يثبت العكس فبكره احلى ولا تفكر بسلبيه
ثامنا: عيش الدنيا بفرح فالله اوجدنا في الحياه ولينا ميعاد سنخرج منها .