ان التفائل مغناطيس الخير وانت من تصنع مستقبلك وتغير واقعك ولكن كثير منا يمتاز بالتشائم والنظره السوداويه للأمور وينعكس على نفسيتها وتراها حزينه طوال الوقت او ينعكس على صحتها فتصاب بأرتفاع ضغط الدم او السكر او حتى الاكتئاب ولكن كيف تعودي نفسك على التفاؤل رغم أي ظروف وضغوطات تواجهه تعرفى في هذا المقال.
كيف تعودي نفسك على التفاؤل رغم أي ظروف
لا تنظر للحياة عبر زجاج أسود فتتشائم لكن انطلق من الهزيمه للنصر وانتقل بقوتك من حال ألى أمر لم يكن في الخيال.
اعلم ان كيفيه استقبالك للافكار هو الذى يحدد ياما المشاعر ستكون سلبيه او ايجابيه ومن ثم تلك المشاعر ستؤثر على طاقتك ثم جسدك فالطاقه السلبية تعطى تشويش وتجعلك تصدر ردود افعال غريبه فتحكم في تصرفاتك وانفعالاتك.
صدق في قدراتك وانك تستطيع الوصول الى ما تطمح له .
اصعب ما في الحياه انك تظن انك ” مفعول به ” وتنتظر التغيير من حولك وليس بك فستظل دائما تشعر بالتعاسه وسوء الحظ لكن انت التي تغير عالمك وواقعك.
لا تحصر وتحبس قدراتك فمن يبحث عن السعاده والارداه والقياده والتفائل يتأمل في قدراته حتى يكتشف ما الغائب عنه ويدرك انك لديك قدرات هائله اخرجها واستفد منها .
اطرد ما يقيدك داخليا وانطلق للطموح والسعاده والتفائل.
افهم نفسك وتقبل نفسك بعيوبك .
اعلم انه ان لم تجذب الاشياء الإيجابية لحياتك فتلقائيا ستجذب الاشياء السلبية.
ألغي كلمه مستحيل لأنك لا تتخيل ما تستطيع فعله .
لا تجعل الاشخاص تحدد قدراتك بل آمن بذاتك وتقدم للأمام .
صغر الظروف الصعبة والضغوط التي تمر بها وكبر ما منحه لك الله واشكر ربك على ما وفره لك فالكثير يعانوا من فقدان ما تتمتع به الان.
انتبه الى ماتكرره لأنه سيخزن تلقائيا في الللاوعى وتعيشه فأن كنت تكرر لن استطيع فستعجز عن فعله .
مارس الاسترخاء ولا تتوتر في الحياه وتمتع بهدوء النفس وصفاء الذهن .
تعلم حوار الذات بأيجابيه وفرغ الشحنات السلبية والهواجس .
لا تصاحب المتشائمين فأن لم تستطع تغيرهم فأبتعد عنهم.