كل أم حامل تحلم أن ترى طفلها بعد فترة الحمل سليم ومعافٍ، ولكن يجب أن نحذر من المشاكل الصحية التي تواجهها الحامل فقد يفقد الحمل بسببها، لذلك يجب أخذها بعين الإعتبار.
المشاكل الصحية التي تهدد حملك
– خلال فترة الحمل، ممكن أن يضعك “التدخين” أو بعض الأدوية أو البيئة الملوثة في دائرة خطر الإجهاض.
– فإذا كنت تعانين من إضطرابات في الهرمونات أو أية عدوى خلال فترة الحمل قد يزيد ذلك خطر الإجهاض أيضاً.
نقدّم لكم بعض المشاكل الصحية التي تهدد بخسارة الحمل، وهي:
1- هرمون التوستيسترون:
قد يسبب إرتفاع مستوى هرمون التوستيسترون إلى مستويات غير عادية فقدان الحمل، كما قد يترتب على إرتفاعه زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين.
2- الغدة الدرقية:
قصور الغدة الدرقية ونقص إنتاج هرمون هذه الغدة يؤثر على حدوث الحمل، ويزيد إحتمالات حدوث الإجهاض.
3- العدوى:
الإصابة بعدوى بكتيرية في المسالك البولية والتناسلية يزيد خطر فقدان الجنين.
4- التشوهات الهيكيلة:
معظم السيدات لا تعرفن هذه المشكلة، وهي تتعلق بوجود تشوه في هيكل الرحم أو وجود أورام ليفية، أو عدم كفاءة عنق الرحم. تهدد هذه الحالات بحدوث الإجهاض.
5- الكروموسومات:
50 بالمائة من حالات الإجهاض المتأخرة تحدث بسبب شذوذ الكروموسومات، وهو ما يسبب عدم نمو الطفل بشكل طبيعي، وتزيد هذه الحالة عند الحمل في أواخر الـ 30 أو في الـ 40. لذلك يجب على كل أم حامل عمل تحاليل كاملة لكل شئ حتى تطمئن وتأخذ الحيطة لأي طارئ صحي.
6- الأمراض المزمنة:
مثل إصابة الأم بالسكري أو إرتفاع ضغط الدم. هذه الظروف الصحية من العوامل المسببة للإجهاض. لذلك يجب أن تنتبه الأم الحامل لطريقة تغذيتها حتى لا يرتفع السكر أو ضغط الدم عن طريق إتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون وكثيراً من الخضروات والفواكه مع تقليل الملح ويفضل بدون ملح حتى لا يزتفع ضغط ويسبب مشاكل صحية لها وللجنين.
7- أمراض المناعة الذاتية:
هذه حالات نادرة، والتي يهاجم فيها جهاز المناعة الجسم وأيضاً الجنين الذي ينمو بإعتباره جسم غريب، ما يؤدي إلى إجهاض الحمل.
أخيراً أهم شئ متابعة الحمل من أول يوم تعرف الأم أنها حامل ويجب عمل التحاليل والأشعات المطلوبة منها في مكان موثوق فيه والألتزام بتعاليم الطبيب كاملة.