الغثيان اثناء الحمل والقئ الأسباب وطرق القضاء عليه
الغثيان اثناء الحمل والقئ فمعظم النساء الحوامل تشعر بالغثيان أو القئ خلال الأيام الأولى من الحمل. ويختلف شدته من إمرأة إلى أخرى.
تشعر بعض النساء بنوبات متزايدة من الغثيان الخفيف عند النهوض من الفراش صباحاً، بينما يستمر الشعور بالغثيان طيلة اليوم وعلى مدى أسابيع بالنسبة للنساء الأخريات.
لذلك سنتعرف على الأسباب وطرق لقضاء عليه أو تخفيفه.
يمكن أن يؤثر الغثيان اثناء الحمل عليك جسدياً ونفسياً وإجتماعياً.
وقد تتوقف حياتك الطبيعية لبعض الوقت فيما تجدين نفسك غير قادرة على التعامل مع مهمات العمل والتواصل الإجتماعي أو الإعتناء بأطفالك الآخرين.
إطلبي من عائلتك أن تساعدك بطرق عملية مثل التسوّق والطبخ والعناية بالأطفال والقيام بالواجبات المنزلية أثناء أصابتك بالغثيان.
تضطر العديد من النساء إلى أخذ إجازة من العمل بسبب غثيان الحمل.
ربما لم تخبري أحداً بعد عن مسألة الحمل، وقد تشعرين بالضغط والتوتر للحفاظ على مظهرك المعتاد.
للحصول على المساعدة التي تحتاجين إليها خلال الأيام الأولى، من الأفضل أن تسألي الآخرين مبكراً عمّا تحتاجينه.
أسباب القىء و الغثيان اثناء الحمل
الغثيان اثناء الحمل
1- هرمونات المبيض وهما هرمونا الإستروجين والبروجسترون، إذ يمكن أن يؤديا إلى فرط نشاط حاسة الشم ومن ثم الشعور المتزايد بالرائحة الذى يؤدى إلى الغثيان والقىء.
2- إذا كنت حاملاً بعد بلوغك 30 سنة من العمر.
3- الحمل النادر وغير الطبيعى، مثل الحمل العنقودى.
4- الحمل فى أجنة متعددة، فالمشيمة تنمو بشكل أكبر وتكون هناك زيادة فى مستوى هرمونى الإستروجين والبروجسترون وهرمونات الحمل مما يؤدى إلى القىء بإستمرار والشعور بغثيان الصباح.
5- فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
6- أمراض مثل إرتفاع ضغط الدم، والصداع النصفى النشط، وسكر الحمل، تزيد من حالات القىء.
7- زيادة الوزن.
8- دوار الحركة.
9- إذا كانت السيدة حامل فى فتاة.
متى على الحامل زيارة الطبيب؟
من الهام أن تتحدثي إلى طبيبك في وقت مبكر لأن العلاج يصبح أصعب عندما تتطور حالة الغثيان لديك.
يجب أن تزوري طبيبك أو ممرضة التوليد طالما أن الأعراض تؤثر على حياتك.
مع ذلك، يهتم بعض الأطباء فقط بالتقيؤ الشديد لما قد يسببه من مضاعفات عليك وعلى طفلك، وربما سيطلب منك فقط الإنتظار حتى يتحسّن وضع الغثيان لديك.
ينظر الكثير من الأطباء إلى غثيان الحمل كحالة خفيفة. ولكن بيّنت الأبحاث أنهم قد يقللون أحياناً من أهميته وتأثيره على حياة النساء.
ربما تجدين أن الغثيان المستمر والذي لا تقلّ حدته أصعب من التقيؤ الذي يؤدي إلى الشعور براحة مؤقتة على الأقل.
إذا كنت تتقيئين عدة مرات في اليوم ولا تستطيعين الأكل أو الشرب من دون تقيؤ وتخسرين من وزنك، فيجب عليك رؤية طبيبتك.
من المحتمل أن تصابي بالجفاف وسوء التغذية. يمكن أن يمنع العلاج المبكر حدوث الغثيان الشديد والإضطرار لدخول المستشفى بسبب الإصابة بفرط التقيؤ.
إذا كنت تفكرين في حمل آخر وقد عانيت كثيراً من قبل، فإن التدخل الطبي المبكر سيحول دون تكرار المشكلة.
طرق لتساعدي نفسك على القضاء على القئ أو تجنبه:
لا شك أنك تبتعدين عن الأطعمة والروائح التي تزعج معدتك.
وكي تتجنبي أو على الأقل تخففي حدة الغثيان، هناك الكثير من الطرق لمنع أو على الأقل لتخفيف غثيان الحمل لديك:
1- تناولي كميات قليلة من الطعام عدة مرات. فالمعدة الفارغة تزيد الشعور بالغثيان.
حافظي على ثبات نسبة السكر في الدم وحاولي أن تأكلي أطعمة جافة ومهدئة على مدار اليوم.
تعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات وقليلة الدهون جيدة أيضاً، مثل الخبز، أو الأرز، أو المعكرونة.
– تجنبي تناول المشروبات الباردة، أو الحامضة، أو الحلوة.
2- كلي ما تشتهي نفسك في الوقت الذي تريدين لفترة من الوقت، لكن إبتعدي عن الأطعمة الحمضية أو المقلية أو الحريفة (الحرّة) وتناولي ما هو قليل الدهون عموماً.
3- إختاري الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامين “ب” مثل اللحوم الباردة، أو البيض، أو المكسرات، أو اللبن الرائب (الزبادي أو الروب).
لكن لا بأس بأي شيء سهل الأكل ويخفف عنك الإحساس بالغثيان مثل البسكويت الرقيق والهشّ.
4- إحتفظي بوجبة خفيفة وبسيطة (مثل البسكويت العادي) بالقرب منك.
إمنحي نفسك بعض الوقت الإضافي صباحاً لتناولها وارتاحي حوالي 20 دقيقة قبل النهوض من الفراش.
5- إكتبي بعض الملاحظات عن التوقيت الذي تشعرين فيه أنك أفضل أو أسوأ. يكون هناك عادةً نمط يومي للشعور بالغثيان، وقد تعثرين على وقت محدد في اليوم حيث تستطيعين الأكل والشرب من دون التقيؤ.
6- إشربي بإنتظام لتجنب الإصابة بالجفاف. قد يساعد شرب كميات قليلة عدة مرات في منع التقيؤ لأن الكميات الكبيرة من السوائل قد تعرّضك أكثر للغثيان.
جربي شرب الماء بين الوجبات إذا كنت تجدين صعوبة في الإحتفاظ بالسوائل، وخففي إستهلاك السوائل أثناء الوجبات.
7- إحصلي على المزيد من الراحة والإسترخاء قدر الإمكان وخذي إجازة من العمل إذا لزم الأمر. إن التوتر والضغط والتعب عوامل تزيد سوء غثيان الحمل.
8- إن التحدث في هذه الأمور مع شخص يفهمك يمكن أن يساعد أيضاً.
هل ستساعد العلاجات الطبيعية أو التكميلية؟
– تتناول بعض النساء الزنجبيل لتهدئة بطونهن وتخفيف الغثيان على الرغم من عدم وجود الكثير من الأدلة على أن ذلك يحدث فرقاً.
يمكنك تناول القليل من بسكويت الزنجبيل أو حلوى الزنجبيل البلورية، أو إرتشفي شاي الزنجبيل المصنوع بإستخدام جذور الزنجبيل المقشرة والمبشورة أو أكياس شاي الزنجبيل، أو خذي شراباً، أو كبسولات، أو أقراص الزنجبيل. تحققي مع الصيدلاني قبل إستخدامها.
– قد يخفف إرتداء شرائط أو عصابات الوخز بالإبر أو تلك التي تمّ صنعها للقضاء على دوار البحر إصابتك بالغثيان والقيءولكن ليس هناك أدلة كبيرة تدعم ذلك. يمكنك العثور على هذه العلاجات الطبيعية في معظم محلات الأطعمة الصحية والصيدليات.
تفتقر العلاجات التكميلية مثل العلاج بالروائح العطرية بإستخدام زيت الليمون إلى الأدلة أيضاً.
مع ذلك، إذا كنت ترغبين في تجريب العلاج التكميلي، فإحرصي على مراجعة طبيب مسجل ومؤهل ولديه خبرة في علاج النساء الحوامل.