الحمل والولادة

هل الولادة القيصرية الثانية خطر على الأم والجنين؟

الولادة القيصرية الثانية هل هي خطر على الام والجنين معظم الولادات الحالية تكون قيصرية سواء بإختيار الأم أو لسبب طبي أو حالة الأم والجنين التي تتطلب ذلك، ولكن الولادة القيصرية الثانية هل تشكل خطراً على الأم والجنين؟ وهل الولادة القيصرية لها مزايا؟ هذا ما سنعرفه بالسطور التالية.

هل الولادة القيصرية الثانية خطر على الأم والجنين؟

الأسباب التي نلجأ فيها إلى الولادة القيصرية

الولادة القيصرية الثانية
الولادة القيصرية الثانية

هناك بعض الحالات الطبية التي تستدعي إجراء ولادة قيصرية من أجل إنقاذ الجنين

مثل: حالات الحمل بتوأم، وكبر حجم رأس المولود، وضيق الحوض، و وجود عيوب خلقية بالرحم، زيادة وزن الجنين، إنقطاع الحبل السري.

ما عدد المرات المسموح بها للولادة القيصرية؟

لم يحدد الأطباء سقفاً لعدد المرات التي يمكن أن تلد بها المرأة قيصرياً

غير أن الدراسات ترجح أن بعد الولادة القيصرية الخامسة تكون المرأة عرضة لمضاعفات الولادة القيصرية.

مضاعفات تكرار الولادة القيصرية:

– بدءاً من الولادة القيصرية الثانية هناك بعض المخاطر التي من المحتمل أن تتعرض لها المرأة وكذلك الجنين:

بالنسبة للأم:

– التعرض لإلتصاقات البطن:

الأنسجة الملتئمة من الولادة القيصرية السابقة تمثل ندباً في البطن، والإلتصاقات هي أنسجة من الجرح السابق وقد تحدث مع جدار البطن أو مع الداخلية

ومن مضاعفات هذه الإلتصاقات أنها قد تسبب إنسداداً في الأمعاء أو إلى مشاكل في الخصوبة نتيجة الضغط الذي يمثله على قنوات فالوب فضلاً عن الألم الشديد الذي تشعر به السيدة جراء تلك الإلتصاقات.

– التعرض لخطر النزيف:

يرتفع خطر تعرضك لنزيف إذا كانت هذه ولادتك القيصرية الثانية، ويقل هذا الخطر إذا كانت هذه هي ولادتك القيصرية الأولى.

– التعرض لخطر إلتصاق المشيمة:

مع تكرار حدوث ندوب وآثار جراحية في الرحم يكون ذلك سبباً في حدوث إلتصاق المشيمة بجدار الرحم وقد يكون ذلك سبباً في إستئصالها.

– تمزق جرح الولادة:

يرتفع خطر تمزق جرح الولادة في حال تكرار الولادة القيصرية أكثر من مرتين

– إلتهاب بطانة الرحم:

مع تكرار حدوث الولادة القيصرية من الوارد إنتقال البكتيريا المهبلية إلى الرحم مسببةً بذلك إلتهاباً في جداره

وهي مشكلة شائعة في حال تكرار الولادة القيصرية بـ 20 مرة أكثر و يقل حدوثها في الولادة الطبيعية.

– زيادة نزيف الولادة:

تزداد كمية الدم التي تفقدها الأم أثناء الولادة القيصرية وبعدها بمقدار ضعفي الولادة الطبيعية.

– يزداد حدوث خطر تكون الجلطات في الساقين أو الرئة وهو ما يسبب ضيقاً في التنفس وألماً في الصدر.

– قد يحدث عدوى في مجرى البول أو حتى في جرح القيصرية ويرتفع هذا الخطر في حالة مرضى السكري.

– التعرض لخطر تمزق الرحم: فمع وجود ندبة على جدار الرحم وعلى البشرة

يضعف ذلك من العضلات المحيطة بها ومع تكرار حدوث ندبات على البطن

يرفع ذلك من خطر تمزق الرحم خاصةً مع التقدم في مراحل الحمل.

بالنسبة للجنين:

– مع تتابع الولادة القيصرية يرفع ذلك من خطر الولادة المبكرة وهو ما يعني الحصول على طفل مبتسر.

– يصبح الأطفال المولودين بشكلٍ قيصري أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل التنفس

حيث يتعرض 35 طفل من أصل 1000 ممن تمت ولادتهم قيصرياً إلى مشاكل في التنفس

بينما تنخفض هذه النسبة في الولادة الطبيعية لتصل إلى 5 من أصل 1000.

الولادة القيصرية الثانية

ما هي مزايا الولادة القيصرية؟

الولادة القيصرية الثانية
الولادة القيصرية الثانية

– من المزايا الرئيسية للولادة قيصرية المخطط لها أنك تعرفين متى سيولد طفلك.

– لن تكون لديك إنقباضات أو ألم ما بين مهبل وفتحة الشرج (منطقة العجان) الذي يحدث في الولادة الطبيعية.

لبعض الوقت بعد الولادة، سيكون الجرح مؤلماً للغاية وستشعرين بألم في البطن، لكن يمكن التعامل مع هذا الأمر بشكل فعال بإستخدام مسكنات الألم.

– من ولدت ولادة طبيعية تعاني من بعض الآلام التي قد تنجم عن الولادة الطبيعية

لكن الولادة القيصرية المخططة قد تقلل التعرض للأمور التالية:

1- الحرقة والألم بسبب الكدمات والقطب أو الغرز في المنطقة ما بين المهبل مروراً إلى الوراء حتى (العجان).

2- سلس البول، وهو تسرب البول عندما تسعلين أو تضحكين.

3- نزيف حاد بعد الولادة.

– على المدى الطويل، قد تساعد العملية القيصرية على الحماية من إحتمال ضئيل بالتعرض لإنزلاق رحمك نحو المهبل (السقوط الرحمي المهبلي).

ولكن هناك عوامل أخرى تساهم في هبوط الرحم، مثل

1- نوع الولادة أو الولادات الطبيعية التي خضعت لها.

2- وزن طفلك عند ولادته.

– عدد الأطفال اللذين أنجبتهم.
– إذا كان لدى أمك أو أختك هبوط في الرحم.
– إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد.<
– إذا كنت تعانين من الإمساك بشكل متكرر.

– قد يتسبب الحمل في إضعاف قاع حوضك ويؤدي إلى مشاكل، مثل سلس البول. لذا، من الضروري القيام بتمارين قاع الحوض حتى بعد إنجاب طفلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *