تاثير الدخان علي صحة الطفل قبل وبعد ولادته

تاثير الدخان علي صحة الطفل قبل وبعد ولادته، في هذا المقال سنناقش تأثير تدخين الأم أو تعرضها لدخان السجائر بشكل غير مباشر على صحة الجنين أثناء الحمل ثم صحته بعد الولادة.

تاثير الدخان علي صحة الطفل لأثناء الحمل وبعد ولادته

أولا : على الجنين أثناء الحمل

الدخان السام يترسب من رئة ألما ويدخل في مجرى دمها إلى مجرى دم الجنين بواسطة الحبل السري.

وهذا الدخان يحتوي على غاز سام وهو أول أكسد الكربون “الناتج عن احتراق البنزين في الشاحنات والسيارات”.

وهو يسبب امتصاص الأوكسجين من كريات الدم الحمراء ومنعها من مجرى دم الجنين. ويحتوي على النيكوتين الذي يسبب تقلص الأوعيه الدموية في جسم الأم والطفل.

وبالتالي يمنع الأوكسجين و المواد الغذائية من الوصول إلى الطفل بطريقه طبيعية ومستمرة يؤثر أيضا على نمو الجنين وعلى نمو خلايا الدماغ ويؤثر على وزن الطفل أثناء الولادة، وتزداد نسب الوفاة بعد ولادته وقد يسبب أحيانا  إلى الإجهاض.

ثانيا: على صحة الطفل بعد الولادة

فيما يتعلق بخطر التدخين فى أثناء الرضاعة اتضح أن المواد الضارة الموجودة فى الدخان قد تنتقل من دم الأم المدخنة إلى دم الطفل الرضيع.

وتنتقل هذه المواد أيضاً عن طريق استنشاق دخان السجائر، وقد يترتب على ارتفاع نسبة المواد الضارة فى جسم الرضيع

إصابته بأعراض مرضية مثل الإسهال الذى يحدث بسبب تسممه بمادة النيكوتين، وإذا كانت الأم تدخن 20 سيجارة أو أكثر يومياً

فإن هذا يؤدى إلى حدوث رعشات للطفل الرضيع بالإضافة إلى تقليل كمية اللبن.

يسبب تعرض الطفل إلى دخان السجائر لتقلص الأوعيه الدموية داخل الرئة وبالتالي يصاب الطفل بضيق التنفس، حيث أن معدل تنفس الطفل أسرع من الكبار وبالتالي عند تواجده في بيئة محاطة بالدخان فأنه يستنشق كمية أكبر من الكبار حوالي 3 أضعاف الكبير مما يعرض الطفل للإختناق.

قد تؤدي إلى حدوث أمراض الرئة مثل ” الربو والتهاب الرئة والأنفلونزا وسرطان الرئة”.

كما أن رؤية الطفل لوالديه رمز القدوة والمثال يدخنون فسيجعله يقلدهم وقد تؤدي بالطفل إلى الإدمان في عمر صغير.

كمان أن الغاز السام الصادر من السيجارة يبقى في رئة الطفل حوالي من 3-4 ساعات حتى بعد أن يترك الغرفة المليئة بالدخان.