تنظيم النسل وتأثيره الصحي والنفسي على الأسرة

ان موضوع تنظيم النسل وتأثيره الصحي والنفسي على الاسرة موضوع غاية فى الاهمية لان الجانب الصحي له اكثر من وجة فى موضوع تنظيم النسل او تحديده وهي الحالة الصحية للمرأة.

تنظيم النسل وتأثيره الصحي والنفسي على الأسرة

فهناك مثلا بعض الحالات المرضية التى تستوجب عدم الانجاب نهائيا وفي بعض الحالات المرضية، لا يجب ان تزيد المرأة عن مرتين  فى مساله الحمل والولادة حتى لا تتعرض لمشاكل صحية او لا قدر الله الموت بل وفى بعض الاحيان قد لا توجد حالة مرضية عند المرأة بل قد تختلف الطاقة والقدرة الصحية وهذا تكوين جسماني طبيعي، وبالتالى فأن كثره الحمل والولادة تسحب من قدرات الام الصحية كما ان الطاقة والمجهود المطلوبين للتربية والتنشئة السليمة لن تكون على الوجه الاكمل.

وبلا شك ان مثل هذه القدرات والطاقات المحدودة عندما يتم توزيعها على 1 او 2 افضل بكثير من 3 او 4  من الاطفال.

بل ان القدرة النفسية والمعنوية التي تخدم بها الام فرد او اتنين من الاطفال تختلف كثيرا عن التي تخدم بها 3 او 4 من الاطفال.

فكل من الحالة النفسية والقدرة على الصبر والاحتمال تتناقص كلما زاد عدد الاطفال

وكم من مرات رأينا امهات فى حالة من الانهيار العصبي والضغط النفسي الشديد بسبب كثرة الاطفال.

وهنا ننصح بمراعاة تنظيم النسل لسنوات مناسبة، وانجاب النسل فى وقت لاحق بصورة تحفظ للمرأة صحتها وسلامتها النفسيه والمعنوية والاقلال من التوترات العصبية وذلك ليستمر عطائها بصورة افضل لاسرتها، منزلها، زوجها، اطفالها.