تعتبر البقوليات ذات فوائد متعددة لصحة الإنسان لدرجة أن التوصيات بتناولها قد ارتفعت من كوب إلى ثلاثة أكواب أسبوعيا، ويعتبر طبق شوربة العدس طبقاً صحياً مليئاً بالفوائد لجسم الإنسان، وسنذكر فيما يأتي بعض فوائد شوربة العدس .
فوائد شوربة العدس متعددة للصحة
شوربة العدس تطرد السرطان:
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول شوربة العدس يقي من الأورام السرطانية وأوضحت الدراسة أن أحد مكونات العدس هو:
– الينوسيتول بينتا كيفوسفات
– يعتبر مضادا لنمو الأورام في جسم الإنسان
ونصحت الدراسة بتناول شوربة العدس مع الكركم حيث أن تناولهما معا يفيد في زيادة المواد المضادة للسرطان.
فوائد شوربة العدس أخرى:
يعتبر العدس اغنى البقول على الإطلاق، حيت أن الجبن، والعدس، والفاصوليا، والبازلاء، والفول، أغنى من لحم البقر من جهة المواد الزلالية،والمواد الهيدركربونية، والدهنية أيضا
كثير من الناس يتوهمون أن اللحم هو الغذاء الأكتر تعويضا للجسم، ولكن التحليلات الكيماوية دلتنا على مبلغ خطأ هذا الرأى، والعمل اليومي يقوى هذه النظرية، لأن كثيرا من الناس المشتغلين بأجسادهم كالفلاحين والعمال وطوافة البريد بالقرى، أساس غذائهم الجبن ولا يوصف أكل العدس إلا لذوى الصحة الجيدة والذين يبذلون جهدا عظيما.
وقشر العدس يكافح الإمساك و يدر البول و يعالج فقر الدم و الأنيميا، ويحمي الأسنان من النخر . وإذا سلق بالماء وهرس ووضعت منه كمادات على الخراجات فتحها.
العدس نبات صحي للعظام والأسنان ويأتي في مقدمة الأغذية الرئيسية التي تعطي قدرا من الطاقة. وله العديد من الفوائد وفي مقدمتها البروتين النباتي الذي يعادل في تكوينه وخصائصه البروتين الحيواني.
من فوائد شوربة العدس “لحم الفقراء”
ويعد العدس من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، ولفت الخبراء النظر إلى أن العدس يحتوي أيضا على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد في تقوية العظام ونمو الأسنان والدم والأعصاب ولهذا يعد من الأطعمة المفيدة جدا.
فائدة العدس للقلب وأمراض السكر:
أظهرت أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية،أن إضافة العدس خصوصا، والبقوليات عموما إلى الغذاء، يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه للأزمات والمشاكل الصحية الخطيرة.
فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الرجال والنساء الذين واظبوا على تناول البقوليات- والعدس بالذات لأربع مرات أسبوعيا بأمراض القلب التاجية على مدى 19 عاما، كان أقل بنسبة 22 في المائة، مقارنة بمن تناولوها لمرة واحدة في الأسبوع.
ولاحظ هؤلاء بعد إجراء الفحوصات الطبية على 9600 أمريكي من الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب أن قراءات ضغط الدم والكوليسترول الكلي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقول، كانت أقل من مثيلاتها عند الآخرين، كما انخفضت احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني
ويعتبر العدس من أغنى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية، فهو يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية، بل يفوقه في بعض النواحي لأنه يحتوي على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وزلالية ودهنية أيضا،
وهذه العناصر تجعل مقدارا من العدس لا يتجاوز 50 غراما يعطي 333 سعرا حراريا، لذا ينصح به كغذاء أساسي لمن يبذلون مجهودات عضلية شاقة. موضحين أنه لا يناسب مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض المعدة والكبد والكلى والمرارة.
يحتوي العدس أيضا الفيتامينات أ، ب، ف.
فالحديد ضروري لحياة الانسان لأنه حجر بناء مهم لتكوين مادة الهيموجلوبين في الدم. والفوسفور ضروري لبناء العظام ولتقوية العضلات، و فيتامين “ب” ضروري للأعصاب.
إذن فالعدس غذاء مفيد للضعفاء والمقصرين في النمو والعصبيين والمصابين بفقر الدم. وأفضل طريقة لأكل العدس هي الشوربة، تؤكل في مقدمة الوجبة.
أما أكل العدس مع الأرز أو الخبز فهو خطأ لأن العدس يحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات، فإذا اشتركت معه أغذية أخرى غنية بالكربوهيدرات كالأرز والخبز أصبحت الوجبة ضعيفة في محتوياتها من المواد الغذائية الأساسية الاخرى.
وقد ذكر د(هيج) الإنجليزي أنه لا يهلك الجسم سوى حمض البوليك إذا انتشر في الدم. وهذا الحمض مصدره اللحوم.
العدس غذاء جيد وسهل الهضم
وهو سريع الامتصاص في الأمعاء وغني بالبروتين، وهو من الوجبات الشهية البسيطة المحببة إلى كثير من الشعوب .
وقد استخدمه القدماء في الطب وقالوا: إن شفاءه في قشره، وهو أسرع هضما من الحب ذاته.
وهو يسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى، وماؤه يعالج الصداع وأوجاع الصدر.
وما يحتويه العدس من البروتين يفوق نسبته في الفول.