الصيف يعنى الأيس كريم والأيس كريم يعني الصيف. هذة مقولة صادقة، فمن منا لا يجب الأيس كريم بنكهاته المختلفة الذي يرطب حر الصيف وينعش الجسم فدعونا نسرد بعض من فوائد الايس كريم التي يجهلها الكثيرون.
فوائد الايس كريم في الصيف مدهشة جداً
1- الأيس كريم يساعد على تقوية العظام والاسنان لاحتوائة على نسبة عالية من الكالسيوم.
2- يعمل على مكافحة سرطان المعدة و القولون.
3- يعمل على تقوية جهاز المناعة فى الجسم .
4- الأيس كريم يقلل من خطر الاصابة بالجلطات لان المثلجات تعمل على انقباض الاوعية الدموية.
5- ينشط مراكز السعادة فى المخ فيعمل على تحسين الحالة المزاجية.
6- يساعد على خفض ضغط الدم حيث ان الحرارة عامل اساسي في ارتفاع ضغط الدم بالجسم
7- الأيس كريم عامل اساسى لزيادة النشاط العام للجسم .
8- يساعد على حرق الدهون فى الجسم وزيادة معدل الحرق.
9- الأيس كريم يمنع تكون حصوات الكلى.
10- بخلاف المعتاد أن المشروبات الساخنة تعطي دفئاً إلا أن العكس صحيح، فالأيس كريم والمثلجات تعمل على انقباض الأوعية الدموية
وتقليل نسبة الدم بالمعدة فيتجه الدم إلى بقية أعضاء الجسم والأطراف مسببًا تمدد الأوعية الدموية فيها مما يعمل على تدفئتها.
وبعد ان تعرفنا على فوائد الأيس كريم، دعونا نتعرف على قصة الأيس كريم وكيف بدأ ؟ وكيف تطور ؟ وما هى اول البلدان التى عرفته ؟
بدأت قصة المثلجات منذ عصور قديمة حيث أستخدمها الرومان والفرس في عام 400 ق.م وكذلك قام الصينيين في عام 200 بخلط الحليب المجمد مع الأرز لاول مرة. وفي عام 1295 م بدأ أثرياء إيطاليا يضيفون اللبن على الثلج لينتج المثلجات من اللبن المثلج.
وفي عام 1533 م عندما أصبحت الأميرة الفلورنسية” كاثرين دي ميديشي”، ملكة فرنسا عقب زواجها من الملك هنري الثاني ، انتقلت معها خلطة المثلجات اللبن المثلج من إيطاليا إلى فرنسا، وبعدها أصبح عدد من طهاة فرنسا ينتجون المثلجات بأطعمة لذيذة،
كما قام أحد هؤلاء الطهاة بافتتاح محل لبيع المثلجات المضاف إليه نكهات مختلفة مثل الشوكولاتة والفراولة.
وعندما قام الملك الإنجليزي تشارلز الأول ملك إنجلترا بزيارته الى فرنسا عام 1600 م، قُدم إليه اللبن المثلج الذي أحبه كثيراً فابتاع سر الخلطة من الطاهي الفرنسي الذي قدمها إليه ورجع بها إلى إنجلترا ومن هنا أصبح أغنياء إنجلترا يتناولون تلك الحلوى المثلجة.
وفي عام 1700 م بدأ الحاكم الإنجليزي لولاية ميرلاند الأمريكية يقدم المثلجات إلى ضيوفه، وبعد مرور 76 سنة بدأت أول مؤسسة تجارية لبيع المثلجات عملها في مدينة نيويورك.
وقد أحبت دوللي ماديسون زوجة الرئيس الأمريكي المثلجات بشكل كبير فقامت بتقديمه إلى ضيوفها في البيت الأبيض في عام 1812 م، وبعدها بفترة وبالتحديد في عام 1843 م.
قامت سيدة أمريكية تدعى نانسي جونستون اختراع آلة لعمل المثلجات بشكل يدوي أسرع. وفي عام 1851 م افتتح جاكوب فوسيل أول مصنع مثلجات في بالتيمور بولاية ميرلاند الأمريكية، وكان يبيع المثلجات من خلال إحدى العربات المتنقلة.
وفي 1899 م اخترع الفرنسي أوجست جولين ماكينة تساعد على خلط المثلجات بشكل متجانس مما ساعده على عمل المثلجات بشكل أكثر سرعة.
وفي أوائل 1903 م كان بائع المثلجات الأمريكي ايتالو ماركيوني يبيع المثلجات على عربة يد يدفعها في شوارع المدينة، كما اخترع المثلج المقدم داخل رقيقة من البسكويت، والذي انتشر بعدها في كافة دول العالم.
كما يجدر الاشارة الى ما يسمى ب “صداع الآيس كريم”، وهو الاسم العلمى لهذا النوع من الصداع، وهو نوع شائع، إلا أنه لا يعلم الكثيرون عنه، فهو ينتج عن تناول طعام أو شراب بارد يلامس سقف الحلق مما ييسبب آلاماً فى الرأس، ويرجع سبب هذا الى ان التغير المفاجئ في درجة حرارة الجسم يسبب فرط نشاط الجهاز العصبي المركزي مما ينتج عنه الصداع.